جاء التحرك الأهلاوي – النصراوي، لضمان صفقات محلية ذات قيمة فنية عالية، متوائما مع احتياجات الناديين إلى هذا النوع من اللاعبين للحاق بالمنافسة على لقب الدوري بعد أن غابا عنه طويلا، فالأهلي كسب صفقتي الموسى والمر وما زال يفاوض سرا وجهرا من أجل الظفر بنجوم جدد يدعم بهم صفوفه ويرمم ثغراته للظهور بمظهر مختلف عن السنوات الأخيرة التي بدا فيها متذبذا ومتأرجحا وغير قادر على حفظ توازنه في اللحظات الحاسمة، وهو حال النصر الذي فقد وهج النجوم الكبار، فظل يتخبط ويتأرجح ويأتي بقوافل من اللاعبين الشباب ويسرحهم من دون أن يجد فيهم من يشبه ماجد والهريفي ومحيسن والمطلق، ذلك الجيل الذي سقى النصر شهد البطولات، فالإدارة الحالية برئاسة الأمير فيصل بن تركي جادة كما هو واضح في العودة بالفريق الأصفر إلى منصات التتويج الكبيرة، خاصة أن الجماهير الصفراء ساندت طويلا وانتظرت أطول مما يجب عودة فارسها، فتحركات الناديين الفاعلة في صالح الدوري السعودي لأنها ستزيده قوة وإثارة، فالفريقان يملكان ذخيرة جماهيرية وإعلامية ستثري الدوري عندما يستعيدان عافيتهما. ياسر عمر