كشف رئيس هيئة المساحة الجيولوجية الدكتور زهير نواب ل«شمس»، أمس، أن الدراسة النهائية فيما يخص أودية جدة ومجاريها ستسلم إلى أمانة جدة خلال ستة أسابيع، لافتا إلى أن الدراسة بعمل مختصين وخبراء، ووفق أسس عملية، بعد السيول الأخيرة، التي كانت الأودية جزءا من أسبابها. كما أشار إلى أن هناك تنسيقا مع الرئاسة العامة للأرصاد ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية. وتضمنت الدراسة التي تقوم بها الهيئة ثلاثة أودية، وهي قوس وغليل ومشوب، وتحمل في طياتها تفاصيل عن مواقع تلك الأودية، وتعرضها للسيول، ومكامن الخطر فيها. ومن المتوقع أن تشمل الدراسة أيضا بعض الاقتراحات اللازمة، التي ستتولى دفة تنفيذها أمانة جدة، كونها المخولة بذلك.