تفجرت أزمة اتحادية جديدة بعد تذمر بعض اللاعبين مما أسموه بالمحسوبيات والمجاملات، حيث تسلم بعضهم نصف المبلغ وبعضهم الآخر تسلم أقل من النصف، وعلمت «شمس» أن 20 لاعبا فقط حصلوا على مبلغ المكافأة كاملا، واستنجد عدد من اللاعبين بقائد الفريق ولاعبي الخبرة ليلعبوا دور الوساطة لاستيفاء كامل مستحقاتهم. في الجانب الآخر، ارتفعت الأصوات المطالبة ببقاء الدكتور خالد المرزوقي رئيسا للنادي، على الرغم من إصراره على تقديم استقالته، وهو الأمر الذي أكدته مصادر مقربة من الاتحاد، أشارت إلى وجود توجه لتكليفه بالرئاسة مدة إضافية مع إعادة تشكيل مجلس إدارته وإسقاط بعض الأسماء الموجودة إلى جانب تغيير أسماء أخرى في جهاز كرة القدم، وينتظر الإعلان عن ذلك خلال الأيام القليلة المقبلة. وفيما يتعلق بالجمعية العمومية اعتذر الأمير خالد بن فهد عضو شرف نادي الاتحاد مقدما عن عدم حضور الاجتماع، نظرا إلى وجوده خارج المملكة، وفضل استمرار الدكتور خالد المرزوقي في منصبه حفاظا على الاستقرار في ظل عدم وجود أسماء جاهزة للترشح لرئاسة النادي، واعتبر الموسم الماضي ناجحا للإدارة بعد تحقيقها بطولة غالية على الرغم من العراقيل التي واجهتها، وتحقيقها لبطولات في الألعاب المختلفة، ودوري درجة الشباب، إضافة إلى إنهاء الأمور المالية والمتأخرات والديون التي كانت على النادي، وتمنى من المنتقدين أن يكون نقدهم بناء وبعيدا عن المساس بحياة الأشخاص. وعلى صعيد التحضير للموسم المقبل، غير الاتحاديون وجهتهم إلى فرنسا بدلا من إسبانيا لإقامة معسكر إعدادي هناك من أجل التحضير لخوض منافسات الموسم، وسيتحدد بشكل نهائي إقامة المعسكر بعد اعتماد ميزانيته المالية من قبل العضو الداعم.