نظم النادي الأدبي بالرياض، أخيرا أمسية تحت عنوان «الدين في السينما الأمريكية» ضمن فعاليات منبر الحوار، أدارها محمد الهويمل وقدمها الناقد والباحث طارق خواجي الذي تطرق فيها إلى أبرز الأفلام السينمائية التي تتضمن رمزية أو جوانب دينية في تاريخ هوليوود منذ عام 1904. وفي معرض حديث عن العلاقة الملتبسة بين المسيحية والسينما، اتهم خواجي المنتجين الأمريكيين بتسخير أفلامهم لمصلحة التنصير وخدمة الكنيسة، مع أن بعض الأفلام أثار نقمة الكنيسة في روما بسبب تعريضه بالرموز الدينية المحترمة في الديانة، حسب رؤية خواجي. وفي ختام الأمسية، أبدى الحضور استياءهم من الانخداع الذي تعرضوا له بسبب العنوان العمومي العائم، متهمين القائمين عليها ب«تضليلهم»، لولا أن الهويمل برر هذا الإجراء بحرص النادي على عدم منع الأمسية وتجنب الإثارة التي قد يثيرها العنوان المباشر والواضح.