وسط متابعة شرفيي النادي الأهلي وعلى رأسهم الأمير خالد بن عبدالله رئيس هيئة أعضاء الشرف يغلق غدا باب ترشيحات رئاسة النادي الأهلي من أجل استلام كرسي القيادة خلفا للرئيس المستقيل عبدالعزيز العنقري. ولم تشهد الساحة الأهلاوية دخول أي مرشح ينافس الأمير فهد بن خالد المشرف العام على فريق كرة القدم الذي يحظى بشعبية جارفة داخل أوساط جماهير النادي الأهلي التي تهتف باسمه طويلا منذ توليه مهمة الإشراف على الفريق وتسانده وتؤازره في خطوة الرئاسة القادمة، ومن المنتظر أن يتم الإعلان رسميا عن تولي الأمير فهد بن خالد رسميا رئاسة الأهلي بعد اجتماع المجلس التنفيذي للنادي الذي سيعقد مساء السبت المقبل. تحركات سريعة أجرتها إدارة النادي الأهلي لترتيب أوراقها قبل انطلاقة الموسم الرياضي وسط انتظار من الجماهير الأهلاوية العاشقة لفريقها لما تسفر عنه هذه التحركات ولعل الأمور الأهلاوية تسير في الاتجاه المناسب في ظل القيادة الهادئة والحكيمة للدفة من قبل رئيس هيئة أعضاء الشرف الأمير خالد بن عبدالله الذي يعمل على إعادة بريق الفريق الكروي الأول إلى وضعه الطبيعي بعد أن عاصر ظروفا متعاقبة طوال الفترة الماضية؛ ما أدى إلى ابتعاده عن دائرة المنافسة المحلية والقارية. ولم تكن الأوضاع المتعثرة مرضية للأمير خالد بن عبدالله الذي يسعى إلى بذل كل ما يملك من جهد ومال في سبيل العودة إلى منصات التتويج وتصدى لتوفير الدعم اللازم من أجل تطعيم الفريق بالعديد من العناصر التي كان آخرها الثنائي المنتقل حديثا كامل الموسى وكامل المر لينضما إلى العناصر الموجودة حاليا تحت إشراف البرازيلي سيرجيو فارياس؛ ما ينبئ بموسم مختلف عن المواسم السابقة. صفقتان مدويتان خلال أقل من عشرة أيام فاجأ الأمير خالد بن عبدالله جماهير النادي الأهلي بالتعاقد مع لاعبي الوحدة الثنائي كامل الموسى وكامل المر من أجل زيادة فعالية خطوط الأهلي خاصة الخلفية التي عانت سابقا من الاهتزاز وعدم استقرار المستوى وتكفل بكامل قيمة الصفقتين التي بلغت حاجز ال 24 مليون ريال، قاطعا بذلك الطريق على جميع المنافسين من خلال مبلغ لم يدفعه الأهلي في لاعبين فقط منذ نشأته، ليكمل الموسى والمر مسيرة التعاقدات التي انطلقت قبل نهاية الموسم من خلال صفقة علي الصقور مدافع فريق نجران التي اقتربت من حاجز الأربعة ملايين ريال. تجديد العقود وحرصا من الأهلي على استمرار العطاء وتقديم مستويات ثابتة فقد وضع القائمون عليه أمر العقود المنتهية لبعض لاعبي الفريق على رأس الاهتمامات منذ وقت مبكر، حيث تم الانتهاء من تجديد عقود اللاعبين وليد عبدربه وإبراهيم هزازي وحمود عباس ومعتز الموسى وياسر المسيليم وعبدالله المعيوف وعلاء الريشاني بقيمة إجمالية بلغت 22 مليون ريال تقريبا وهو مؤشر إيجابي آخر وجديد يوحي بأن الأهلي يعمل على بقاء اللاعب الأصلح الذي يمكن أن يفيد الفريق وحفظ الاستقرار بوجود العناصر الأساسية وصاحبة الخبرة بالفريق بعد أن استوعب الأهلاويون درس أن العناصر الشابة وحدها لن تجني الذهب ما لم يكن لعنصر الخبرة وجود. الاتفاق.. هدف قادم ولا تزال الأجندة الأهلاوية مليئة بلاعبين محليين في مواقع متفرقة للتعاقد معهم وتمثيل الفريق في الموسم المقبل، حيث وضع الأهلاويون أعينهم على نادي الاتفاق ليكون الهدف المقبل بعد الوحدة من خلال رصد عدد من الأسماء ووضعها في جدول المفاوضات وأبرزها لاعبا الوسط عبدالرحمن القحطاني ويحيى الشهري اللذين تحوم حولهما الأندية كثيرا للاستفادة من خدماتهما إلى جانب زميليهما المدافع جمعان الجمعان والمهاجم يوسف السالم. وبغض النظر عن الطريقة التي يرغب الأهلي في الاستفادة من لاعبي الأهلي بها إلا أنهم أبدوا استعدادهم أن يكون ذلك إما بالانتقال الكامل أو الإعارة في محاولة لسد جميع الثغرات في مواطن الخلل التي كشفها التقرير الفني لمدرب الفريق البرازيلي سيرجيو فارياس الذي أوصى بضرورة استقطاب لاعبين محليين يشكلون دعما فنيا للفريق وحرصه على إنهاء التعاقد معهم قبل انطلاق المعسكر الخارجي للفريق في ألمانيا بعد شهر ونصف من الآن. 50 مليونا.. وموسم ساخن اقترب مجموع المبالغ التي صرفها الأهلاويون من حاجز ال 50 مليون ريال من أجل ترميم تقوية صفوف الفريق وترميمها قبل بداية الموسم الرياضي، وعلى الرغم من ضخامة القيمة المالية إلا أنها ليست نهاية المطاف، حيث ينتظر الإعلان عن صفقات إضافية على الصعيدين المحلي والخارجي وبمبالغ عالية يقدمها أصحاب القرار كمقدم مهر لتحقيق بطولة في الموسم الرياضي الجديد. المحترفون الأجانب بعد المستويات اللافتة التي قدمها البرازيليان المهاجم فيكتور سيمويس ولاعب الوسط مارسينهو في آخر الموسم الماضي رأى مسيرو الأهلي ضرورة الإبقاء عليهما في كشوفات الفريق لموسم جديد خاصة أنهما شكلا قوة ضاربة رغم تعرض الفريق لظروف متلاحقة كانت وراء اهتزاز مستواه، مع البحث الجاد حاليا عن شراء البطاقة الدولية للمهاجم فيكتور سيمويس صاحب الحلول المتنوعة في الهجوم، الذي حسم العديد من الصراعات على أرض الميدان رغم قصر المدة التي قدم فيها للمشاركة في الصفوف الأهلاوية. مفاجأة الوسط ويخطط الأهلي لضم لاعب وسط أجنبي وصفه القريبون من البيت الأخضر بالمفاجأة السارة لجميع الجماهير والعلامة الفارقة التي ينتظرها الفريق إذا ما نجح الوسيط الكروي البرازيلي كالورس دي سوزا في إقناع ناديه بالتخلي عنه لمصلحة الأهلي بعد موافقته الشخصية وكان المدرب الأهلاوي سيرجيو فارياس قد ضمن في تقريره الفني الذي رفعه لإدارة ناديه أنه يحتاج إلى لاعب مهاجم يلعب على الطرف الأيمن، إلا أن ترجيح الكفة كان لوجهة النظر الإدارية التي ترى حاجة الفريق إلى صانع ألعاب أجنبي واستثمار التعاقدات المحلية للتعاقد مع لاعب سعودي يلبي احتياج الفريق في الوقت الذي يسعى فيه فارياس للتعاقد مع محور ارتكاز المنتخب الكوري الجنوبي ونجم بوهانج ستيلرز شين لي 24 عاما، الذي سبق له اللعب تحت إشرافه عندما كان يقود الفريق الكوري. النجعي للبيع قرر صناع القرار الأهلاوي بيع ما تبقى من عقد حارس مرمى الفريق منصور النجعي لأفضل عرض يتلقاه في ظل بقاء عام كامل منه في الوقت الذي اشترطوا فيه أن يكون ذلك ببيع ما تبقى من العقد كاملا بعيدا عن نظام الإعارة مع العلم أنهم يبحثون عن حارس يذود عن عرين مرماهم للموسم الرياضي المقبل في الفريق الأولمبي .