ولادة مها عربي في القصيم    محميات العلا.. ريادة بيئية    سعود بن نايف يشدد على مبادرات «السلامة المرورية»    الذهب يتجاوز 3400 دولار للأوقية    مؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق على تراجع    حسام بن سعود يتسلَّم تقرير نتائج دراسة الميز التنافسية في الباحة    ساعة الصفاة    رئيس الشورى يعقد جلسة مباحثات مع رئيس الجمعية الوطنية الباكستانية    جيش الاحتلال يدفع بمقاتلين من لواءي «غولاني» و«غفعاتي» إلى غزة    ما يحتاجه الاتحاد للفوز بلقب دوري روشن    النجمة يتمسك بالوصافة عبر الجبلين    الشبابيون: كنا الأقرب للفوز    في الشباك    الهلال الأحمر: فتح التطوع لموسم الحج    مركز الدرعية لفنون المستقبل يفتتح معرضه الثاني "مَكْنَنَة"    إرث «الليث» بريشة الفليت    حكاية فخر    "تمكين الأوقاف" تحتفي بتخريج دفعة الزمالة المهنية    وزير الشؤون الإسلامية يستقبل سفيري المملكة في الأوروغواي الشرقية وموزمبيق    التسمم الغذائي للأسماك.. الوقاية تبدأ من الشراء    حرس الحدود ينقذ مواطنًا من الغرق بالمدينة    إطلاق فعاليات أسبوع البيئة 2025 في عسير    الحريد من المحيط إلى الحصيص يُشعل شواطئ فرسان    دليل إرشادي للرعاية الصحية المنزلية    مشروع للزراعة الذكية في الرياض بتعاون سعودي - كوري    مرحلة جديدة للبرنامج الطبي التطوعي السعودي بعدن    مناصب عربية للطائرة السعودية    القبض على مقيم ومواطن لنشرهما إعلانات حملات حج وهمية    من يحكم من في إدارة الجسد    لماذا لا نقرأ    عندما يكون التفاخر بالأنساب ميزانا للتفاضل في الأحساب    وزير الخارجية ونظيره المصري يعقدان اجتماع لجنة المتابعة والتشاور السياسي    سما بنت فيصل تشكر القيادة لتبني ودعم مبادرة رسل السلام ب 50 مليون دولار    زيارة رئيس قطاع بلديات منطقة الرياض لمحافظة السليل    رؤية جديدة لمؤسسة الإنتاج والبرامج المشتركة    نيابةً عن سمو ولي العهد.. وزير الرياضة يتوج "أوسكار" بجائزة السعودية الكبرى stc للفورمولا1    أخضر 17 وصيفًا لكأس آسيا    السعودية تتقدم 17 % في مؤشر الملكية الفكرية الدولي    السعودية.. رائدة عالمية في مجالات العمل والعمال    تكريم الفنان إبراهيم الحساوي في مهرجان أفلام السعودية    شارع الأعشى (1 – 2)    احترام «المساحة الشخصية» ليس رفاهية    إصابة بطلق ناري في أمريكا كل 30 دقيقة    يدّعي وجود قنبلة على السفينة لمنع خطيبته من السفر    مجتبى إلى القفص الذهبي    هتان أول سعودي يدخل جهة عمله موسوعة غينيس    مصعب النذير يحتفي بزفاف ابنته إلى محمد    أكدت أن الرياض أعلى المناطق.. "السياحة": 32 % نمواً في تراخيص خدمات السفر والسياحة بالمملكة    التفاخر بالتبذير وتصوير الولائم    272 ألف مستفيد في مدينة الملك سلمان الطبية    Apple تحذر من ثغرتين    السماء تبتسم للأرض 25 أبريل    غياب الأمان في نموذج Google الاصطناعي    فعالية اليوم العالمي للمختبرات الطبية بجامعة شقراء    5 مراحل لمرض القدم السكرية    تخريج الدفعة ال 22 من جامعة الملك سعود للعلوم الصحية    محافظ الطائف يستقبل مدير عام الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف    صيد سمك الحريد بجزر فرسان .. موروث شعبي ومناسبة سعيدة يحتفي بها الأهالي منذ مئات السنين    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شباب يطوون 1000 كيلو.. في 3 ساعات
نشر في شمس يوم 13 - 05 - 2010

منح عدد من الشبان أنفسهم رخصة «ضمنية» تكفل لهم أحقية تنظيم أول سباق غير معلن لفئة موتو جي بي، معلنين قدرتهم على طي المسافة بين الرياض وجدة البالغة ألف كيلومتر، في أقل من ثلاث ساعات.
ولم تكن الشجاعة وحدها الكفيلة في استيراد هذا النوع من السباقات الدولية الشهيرة، بل كان الهدف الأسمى المعلن من جانب الشبان وضع حد لترامي أطراف المدن في السعودية، فيما من أراد الدخول في المنافسة فما عليه إلا أن يسجل اسمه في أول قائمة تعلق بعيدا عن أعين الرقابة المرورية.
حق التواصل
منذ 11 عاما، بادر أحد الشبان ويدعى سمير العويني، في ركوب ظهر الدراجات النارية، فكانت البداية المسلية، في كيفية التوازن بين الجسد والانطلاقة، لكنه بعد تلك الأعوام فكر في أن تكون العلاقة بينه وبين الدراجة النارية أشبه بالتحدي الذي يجب أن يجعله في قمة المجد الشخصي وسط أقرانه: «لم أكتف بقيادة الدراجة النارية، وشعرت بأن شيئا ما يجب تحقيقه، إذ لا معنى لهواية بلا هدف، فيما التميز شعار شباب اليوم، لذا عزمت على وضع حد لطول المسافات بين المدن المترامية الأطراف، فكانت المحصلة سرعة تجاوزت ال320 كيلومترا في الساعة، وهي أقصى حد يمكن الوصول إليه، ما يعني إمكانيتي في طي المسافة بين الرياض وجدة في ثلاث ساعات، قياسا على المسافة البالغة ألف كيومتر».
لكن فكرة الموتو جي بي التي استوردها العويني لم تكن من قبيل المصادفة: «العالم كله يتحدث عن المهارات العالمية في قيادة الدراجات النارية، ومن حقنا التواصل مع العالم، والدخول في معترك المدن المتطورة، بعيدا عن وصمة العالم الثالث التي تقيدنا، لذا جاءت الفكرة، في استيراد هذا النوع من السباقات بطريقة مبتكرة تؤكد شجاعتنا من ناحية، وتكرس القالب الشرقي من ناحية أخرى».
لكن كيف يتم ذلك، يرى العويني، أن: «نحاول قدر الإمكان الحفاظ على هدوء الشوارع المزدحمة، لكننا نعترف أن الشوارع الشاغرة يمكن استغلالها في السباق، فيما شارع التحلية يعد الواحة التي نتجمع فيها، كما أننا نؤدي استعراضات راقية تعكس قدرتنا على ترويض إطارات الدراجات، بشكل متوافق مع حركة الجسد، وبعيدا عن أي أخطاء».
ويعترف العويني أن الأمر في شوارع الرياض يحمل الكثير من المخاطر: «إن هناك خطورة بالغة في أداء تلك الحركات، إلا أنه بفضل من الله ثم ما نوفره من احتياطات للسلامة نتجنب المخاطر، حيث نلتزم بارتداء الهلمت، أي الخوذة، والجكت والقفازات».
تجويد الاستعراض
ويركز سالم الحبشي على أهمية التدريب قبل الدخول في معترك المهارات اليدوية بالدراجات النارية: «بالطبع تحتاج الهوايات إلى الشجاعة وقدرة الشخص على تطوير مهاراته الاستعراضية، وهذا يتطلب تدريبا مستمرا، إضافة إلى الجرأة في تطبيق هذه الحركات».ويبدو أن الأعوام الستة التي مرت على الحبشي كانت كفيلة بتجاوزه الكثير من الأخطاء التي وقع فيها: «مررت بمواقف صعبة، ولكن الشجاعة حفزتني على عمل تجويد الحركات الاستعراضية».
لكن هاجس المرور لا يزال يجد له مكانا في عقل الشاب، الذي يعترف بأنه اختبر قدراته على القيادة بسرعة تتجاوز ال 320 كيلومترا في الساعة، وهي أقصى حد في لوحة السرعة: «بعض الأحيان نجد صعوبة حتى في السير في الشارع دون الاستعراض، وأحيان أخرى يكون الأمر عاديا فنمارس المهارات بشكل طبيعي، وفي الإمكان أن نستعيد الموتو جي بي».
وسائل السلامة
وكانت السرعة التي تعلم بها ذياب العنزي على كيفية أداء الاستعراضات، حافزا له في الانضمام إلى مجموعة الموتو جي بي، «حسبما يطلقون على أنفسهم»، إذ لم يتجاوز فترة الستة أشهر حتى تعلم التعامل مع الدراجة النارية، لينطلق مع المجموعة المحترفة: «نستعرض في أي موقع تسنح لنا فيه الفرصة، وإن كانت هناك أماكن مهيأة أكثر من الأخرى مثل الثمامة والعاذرية والعمارية، إضافة إلى مركز التجمع في شارع التحلية».ولا يخشى العنزي كثيرا من رجال الضبط: «شخصيا أرى نفسي نظاميا، فلدي الرخصة واللوحات، إضافة إلى ارتدائي جميع ملابس السلامة مثل الخوذة والجاكيت والكسارات، فلماذا الخوف؟».


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.