عبر عدد من سكان قرية السلامة السفلى شمال محافظة بيش في منطقة جازان عن ضيقهم من استمرار الإهمال الذي تعيشه قريتهم، التي تتبع لبلدية صبيا، خاصة فيما يتعلق بخدمات التزفيت، والإنارة، والنظافة، مشيرين إلى أن كثيرا من القرى المحيطة بهم تتمتع بتلك الخدمات، وهو ما يبعث دهشتهم. وذكر ناصر خواجي، ممرض، أن الوعود كثيرة، لكنها لا تتحقق، وعندما يسألون ويطالبون بالخدمات فإن الرد هو «قريبا» وهم على هذه الحال منذ أعوام. وتابع: «هنالك قرى لا تبعد عنا إلا بضع كيلومترات، أصبحت تنعم بالسفلته والإنارة منذ زمن طويل، ونحن تمر علينا المشاريع مرور الكرام، لدرجة أننا في بعض الأوقات لا نرجو هطول الأمطار خوفا مما تسببه لنا من مستنقعات وتجمع للحشرات تهدد بنقل الأمراض المعدية، وكذلك نمو الحشائش التي تكون بمثابة مخبأ لبعض الحيوانات والزواحف ومنها الثعابين». وأضاف محسن مطاعن، معلم، أن مطالباتهم بتزفيت شوارع القرية لها أكثر من 12 عاما، حتى أنهم قابلوا رئيس بلدية صبيا ولكن لا مجيب. وذكر أن القرية أصبحت أشبه بمرمى النفايات، وأخذت الحشائش تنمو هنا وهناك، ولا يدرون إلى أين يذهبون، وإلى من يشتكون؟.