يرى الكثير من المتابعين أن برنامج شاعر المليون يمر بمرحلة صعبة نتيجة فقده الكثير من متابعيه لعدة أسباب اختلف المهتمون بالأمر في تفنيدها، بعض المتابعين يرى أن المرحلة التي يمر بها البرنامج هي مرحلة طبيعية تمر بها جميع برامج الحقيقة «الريل تيفي»؛ فالنسخ الأولية هي الأوفر حظا من ناحية نسبة المشاهدة والإقبال، برنامج شاعر المليون مر بعدة قرارات تقشفية في الآونة الأخيرة أولها تقليص لجنة التحكيم، حيث تم استبعاد تركي المريخي وبدر صفوق دون سبب يذكر؛ ما عزز قلة الإقبال الجماهيري، وبالتالي قلة دخل البرنامج المادي وبالذات من قبل الجمهور السعودي الذي يرى بعض المتابعين أنه فقد حماسته لمتابعة البرنامج بشكل كبير بعد إقصاء عدة شعراء سعوديين كان يراهم جمهور الشعر السعودي أنهم الأحق في الفوز ب » بيرق» شاعر المليون، وأشهرهم الشاعر ناصر الفراعنة وثانيهما قرار القائمين على البرنامج ببثه كل سنتين. من جهة أخرى نفى الشاعر الإماراتي وعضو لجنة تحكيم برنامج شاعر المليون سلطان العميمي أن يكون لقلة الإقبال الجماهيري دخل في قرار بث البرنامج كل سنتين بالتبادل مع برنامج أمير الشعراء، حيث قال: «إن هذا الأمر يأتي ضمن استراتيجية هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث، وفي ظلّ النجاح الكبير والأصداء العالمية الواسعة التي حققتها مُسابقتا «شاعر المليون» و «أمير الشعراء»، حيث تقرّر إقامتهما بالتبادل سنويا، إذ تمّ تحقيق الغايات والأهداف الكامنة من وراء إطلاقهما منذ العام 2006 مع ولادة وتأسيس الهيئة، التي منها إعادة الاهتمام للشعر العربي بكافة أشكاله، وتقديم واكتشاف مئات المواهب الشعرية المبدعة والمجددة في الشعر العربي، وإرساء قواعد لنقد الشعر النبطي، وتعزيز ملكة تذوق الشعر والأدب لدى الناشئة والجيل الجديد».