أدت الأمطار الغزيرة التي هطلت على الرياض أمس الأول إلى مقتل اثنين وفقد ثالث، فيما استقبلت المستشفيات التي أعلنت حالة الطوارئ 150 مصابا جراء حوادث متفرقة بسبب الأمطار وذلك بحسب مصادر مسؤولة. من جانب آخر أكد المدير العام للشؤون الصحية بمنطقة الرياض الدكتور هشام ناضرة وجود حالتي وفاة وعدد من الإصابات جراء هطول الأمطار. وقد أدت الأمطار إلى حالة استنفار ضخمة في الرياض من قبل الجهات الحكومية المختصة لمواجهة آثارها، التي تمثلت في العديد من حالات الاحتجاز، وسد الطرق والمخارج، وغرق الأنفاق، بالإضافة إلى تعطل المئات من المركبات بمختلف أنواعها، فيما شهدت المدارس والجامعات تعطيلا للدراسة بناء على توجيهات من وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي. وكانت المديرية العامة للدفاع المدني حذرت أمس من استمرار التقلبات الجوية في مختلف مناطق المملكة، وقالت في بيان أصدرته أمس «بناء على توقع الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة استمرار التقلبات الجوية على مختلف مناطق المملكة فإن الفرصة مهيأة لهطول أمطار رعدية قد تسبق بنشاط في الرياح السطحية، مما يحد من مدى الرؤية الأفقية على مناطق المملكة، خاصة المرتفعات منها، مما يحد من مدى الرؤية الأفقية خاصة على المناطق المفتوحة». وأضاف البيان: «كما يتوقع تدنى الرؤية الأفقية على منطقة نجران بسبب العوالق الترابية».