تابع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمس، الحالة الصحية للتوأم السيامي الأردني (محمد وأمجد)، وذلك قبل إجراء جراحة فصلهما اليوم في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني في الرياض، في جراحة تمتد نحو سبع ساعات، ويشارك فيها 25 كادرا طبيا في تخصصات جراحة الأطفال والتجميل والتخدير والتمريض ومساعدي التخدير. واطمأن الملك على آخر الترتيبات للجراحة وتفاصيلها ومراحلها، داعيا المولى عز وجل لهما بالصحة والعافية، وأن يوفق الكادر الطبي والجراحي في هذه الجراحة. من جهة أخرى، أوضح الدكتور عبدالله الربيعة وزير الصحة رئيس الفريق الطبي والجراحي، أنه عقد اجتماعا مطولا مع أعضاء الفريق الطبي والجراحي بحث خلاله آخر الاستعدادات لإجراء العملية، في حضور والدي التوأم اللذين استمعا لشرح مفصل عن العملية ومخاطرها، خلال حضورهما “بروفة” للجراحة. وأكد الربيعة أن جميع الفحوص اكتملت لإجراء العملية ولا يوجد أي قلق لدى أعضاء الفريق الطبي والجراحي بالنسبة إلى الفحوص. وبين أن الفريق اجتمع مع والدي التوأم اللذين أبديا اطمئنانهما للإجراءات وثقتهما بخبرة الفريق الطبي. وقال الربيعة إن نسبة نجاح العملية التي ستستغرق نحو سبع ساعات تصل إلى 75 في المئة. وتوقع أن تكتمل العملية في وقتها المحدد وربما يختصر الوقت. وأشار الربيعة إلى أن جميع استفسارات والدي التوأم أجيب عنها خلال التجربة التي أجريت داخل غرفة العمليات. وحول عدد الكوادر المشاركة في العملية، أوضح الربيعة أن العدد يصل إلى 25 من الكوادر الطبية في تخصصات جراحة الأطفال والتجميل والتخدير والتمريض ومساعدي التخدير، ويشارك فيها أيضا أطباء من مستشفى أرامكو، ومستشفى الملك خالد الجامعي، ومدينة الملك فهد الطبية، ومدينة الملك عبدالله الطبية بمكة المكرمة، إضافة إلى طلبة من كلية الطب وطالبات تمريض.