أعلن الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، الرئيس الفخري للجمعية الخيرية لمكافحة التدخين (نقاء)، إطلاق جائزة متخصصة في مجال البيئات الخالية من التدخين باسم “جائزة الأمير سطام بن عبدالعزيز للبيئات الخالية من التدخين”. وأوضح سليمان الصبي الأمين العام لجمعية نقاء، أن الإعلان جاء خلال ترؤس الأمير سطام في مكتبه بقصر الحكم أمس اجتماع مجلس إدارة الجمعية. وأكد أنها تأتي تتويجا لجهوده ومبادراته في التصدي لآفة التدخين وتنقية البيئات من مضاره، مشيرا إلى أنه لم يأل جهدا في دعم فكرة الجائزة، التي كانت حلما يراوده. وبين الصبي أن الجائزة تعد إحدى الجوائز الوطنية المتفردة في مجال مكافحة التدخين، والأولى على مستوى الشرق الأوسط من ناحية شمولية المجالات التي تغطيها. وذكر أنها لا تهدف إلى تصنيف المشاركين إلى فائزين وخاسرين، وإنما لتجعل من الجميع فائزين من خلال اطلاعهم على مستوى الأداء المتميز في مجال تحقيق بيئات خالية من التدخين، وتوجيههم إلى تقديم المزيد في هذا المجال. وأضاف أن الجائزة متاحة لكل فرد أو مؤسسة ممن تنطبق عليه شروطها العامة. وأشار الصبي إلى أن الأمير سطام بن عبدالعزيز أسند مهمة متابعة أعمال الجائزة وتنفيذها إلى جمعية “نقاء”، التي سارعت إلى التعاقد مع إحدى بيوت الخبرة والاستشارات الإدارية في السعودية لوضع الإطار الاستراتيجي لقيام الجائزة، على أن تكون جائزة متخصصة تعنى بالبيئات الخالية من التدخين وتلتزم بالمعايير العالمية. من جهة أخرى، أكد الدكتور أنور الموسى الأمين العام للجائزة، أن الجائزة تأمل أن تكون وسيلة ومحفزا للمعنيين في مكافحة التدخين لتقديم المزيد من الجهود، والمساهمة في حماية المجتمع من أضرار التدخين. وأشار إلى أن دور الجائزة يتجلى بشكل كبير في رؤيتها التي تنص على أن تكون حافزا رائدا للوصول إلى بيئات خالية من التدخين، وكذلك تعزيز حصانة المجتمع تجاه التدخين.