أكد جييرمو فاريناس الصحافي الكوبي المستقل استعداده “أكثر من أي وقت مضى” لمواصلة إضرابه عن الطعام الذي بدأه قبل شهرين للمطالبة بالإفراج عن السجناء السياسيين المرضى، وأنه سيواصل هذه المعركة حتى وإن استمرت لأي مدة. ويرى فاريناس أن وضعه الصحي “مستقر” على الرغم من أن وزنه انخفض من 81 إلى 67 كيلوجراما. وفاريناس (48 عاما) طبيب نفسي، شارك في وحدات النخبة التي أسسها فيديل كاسترو في الثمانينيات. وبدأ حركته الاحتجاجية في 24 فبراير الماضي غداة وفاة أورلاندو زاباتا السجين السياسي (42 عاما) بعد 85 يوما من الإضراب عن الطعام للمطالبة بتحسين ظروف الاعتقال. وفيما يؤكد المعارضون الكوبيون وجود 200 معتقل سياسي، تنفي السلطات وجود أي سجين سياسي في البلاد، وتتحدث عن وجود “مرتزقة” يعملون لحساب أمريكا وبعض الدول الأخرى في أوروبا.