اعترف البرازيلي ليوناردو المدير الفني لفريق ميلان الأول لكرة القدم بأن استمراره مع النادي الإيطالي عاما آخر بات محل شك بعد الخسارة أمس الأول من باليرمو بثلاثة أهداف لهدف في الجولة 35 من منافسات الدوري المحلي، وذلك خلال حديثه بمؤتمر صحافي عقده أمس. وأصبح ميلان على بعد تسع نقاط من غريمه التقليدي الإنتر قبل ثلاث جولات من النهاية، ما يعني تلاشي آمال الفريق في ربح بطولة الدوري، إلا أن ليوناردو لا يبدو حزينا على ذلك: “من المهم الآن الفوز في المباريات الثلاث المتبقية، لضمان مقعد مؤهل لدوري أبطال أوروبا، وحينها سيكون موسمنا ناجحا، لأن الحقيقة أن ميلان لا يملك العناصر القادرة على ربح الدوري”. وعيّنت إدارة ميلان بقيادة الرئيس سيلفيو بيرلسكوني ونائبه أدريانو جالياني ليوناردو (40 عاما) على رأس الجهاز الفني الصيف الماضي خلفا لكارلو أنشيلوتي، رغبة منها في مفاجأة الجميع بمستوى المدرب الذي لم يسبق له العمل في ذلك المجال، أسوة ب جوسيب جوارديولا الذي حقق ستة ألقاب مع برشلونة العام الماضي بعد أن كان مدربا لفريق درجة الشباب قبل ذلك، ولكن النتائج لم تسر وفق الخطط التي تم وضعها. ودافع ليوناردو عن نفسه، ورفض مقارنته مع نظيره جوارديولا: “برشلونة يملك لاعبين مثل: ليونيل ميسي، وتشابي هيرناندز، وأندرييس أنيستا، وزلاتان إبراهيموفيتش، تلك الأسماء غير متوفرة في ميلان، وعندما طلبت من الإدارة جلب لاعبين جدد رفضت مطلبي واكتفت بالتعاقد مع كلاس هونتيلار.. كيف تتم مطالبتي بتحقيق الألقاب والإدارة لم تنفذ أيا من متطلباتي؟”. وربطت التقارير الصحافية الإيطالية، ليوناردو بالعودة إلى البرازيل لتدريب أحد فرق الدرجة الممتازة هناك الموسم المقبل، مؤكدة أن ميلان بدأ عملية البحث جديا عن خليفة ليوناردو، نظرا لنشوب عدة مشاكل بينه وبين سيلفيو بيرلسكوني، خصوصا بعد التعاقد مع مانسيني من الإنتر دون علمه في فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة، وأكد بيرلسكوني حينها أن ليوناردو تطاول عليه وقام بأمور ليست من صلاحياته بمساعدة من جالياني.