انتزع فريق مانشستر يونايتد الأول لكرة القدم صدارة الدوري الإنجليزي بصورة مؤقتة بعد فوزه أمس على توتنهام بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، في افتتاح الجولة 36 من منافسات البطولة. وارتفع رصيد اليونايتد إلى 79 نقطة، وتقدم بفارق نقطتين على تشلسي المتصدر السابق الذي يستقبل اليوم ستوك سيتي والذي أكد مدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي أن الأمر الأكيد في الموسم المقبل أنه سيدخل دماء جديدة إلى الفريق. وقال أنشيلوتي: “ما هو أكيد أنه في الموسم المقبل سينضم خمسة لاعبين من مركز التأهيل إلى الفريق الأول، وأن هناك لاعبين حاليين سيرحلون”. ولم يذكر أسماءهم، لكن الصحافة المحلية أشارت إلى احتمال رحيل الألماني مايكل بالاك والبرتغالي باولو فيريرا والأرجنتيني جوليانو بيليتي. وعلى ملعب أولدترافورد وأمام اكثر من 75 ألف متفرج، تبادل الفريقان الهجمات في الحصة الأولى التي خلت من الفرص المباشرة الخطرة القادرة على أن تقلق راحة الحارسين، فانتهت متوسطة الأداء سلبية النتيجة. وفي الحصة الثانية اختلفت الحال، ووضع الويلزي راين جيجز أصحاب الأرض في المقدمة بعد أن هرب البلغاري ديميتار برباتوف من أكثر من مدافع ومرر كرة داخل المنطقة إلى المدافع الفرنسي باتريس إيفرا، فأعاقه مواطنه بينوا اسو ايكوتو فاحتسب الحكم أندي مارينر ركلة جزاء نفذها بنجاح جيجز على يمين الحارس البرازيلي جوميش الذي ارتمى عليها دون أن يتمكن من صدها (58). وأجرى المدرب الأسكتلندي أليكس فيرجسون على الفور تغييرا فأخرج المهاجم الإكوادوري أنطونيو فالنسيا وأشرك لاعب الوسط مايكل كاريك وأصبح فريقه برأس حربة هو برباتوف في غياب واين روني، لكن التغيير أتى بعكس ما يشتهيه؛ أذ أدرك توتنهام التعادل بعد ركنية من الجهة اليسرى إلى نقطة الجزاء، فارتقى ليدلي كينج للكرة من فوق كاريك ليلعبها برأسه، وحاول البرازيلي رافائيل إبعادها من فوق خط المرمى لكنه فشل (70). وأخرج فيرجسون البرازيلي وأدخل مكانه الإيطالي فيديريكو ماكيدا، فصحّ توقعه، وأهدى البديل كرة على طبق من ذهب إلى البرتغالي لويس ناني فانفرد الأخير ورفعها من فوق جوميش إلى داخل الشباك (81). ووجه ناني الضربة القاضية لطموح توتنهام بحصوله على ركلة جزاء أخرى إثر إعاقته من قبل الهندوراسي ويلسون بالاسيوس انبرى لها الاختصاصي جيجز على يمين جوميش هذه المرة (86).