اعتبر الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ المفتي العام للسعودية الدعاة المنادين بالصلاة في المنازل، ومن يدلون بآراء مخالفة حول هذا الأمر دعاة ضلال، وموضحا أن بيوت الله في الأرض هي المساجد. وقال في خطبة الجمعة أمس بجامع الإمام تركي بالرياض مخاطبا جموع المصلين: “لعلكم قرأتم ما كتب وما قيل وما نشر وما سطرته بعض الأقلام الجائرة والآراء الضالة ممن ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا، وما قيل وما نشر في بعض القنوات الفضائية، حول الصلاة في البيوت. اعلموا أن كل هذا خطأ وضلال وغش للإسلام والمسلمين، واعلموا أن هؤلاء الدعاة دعاة على أبواب جهنم من أطاعهم قذفوه فيها، وأنهم يريدون قطع الصلة للمسلم بينه وبين المسجد الذي نشأ وتربى على حبه”. وأضاف: “لا يتخلف عن صلاة الجماعة في المساجد إلا المنافقون”.. وعدد فضل صلاة الفروض الخمسة في المساجد، مستشهدا بما جاء في الكتاب والسنة. وجاء ذلك بعد الضجة التي ثارت حول تصريح الشيخ أحمد الغامدي مدير هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في منطقة مكةالمكرمة عندما أنكر على من ينادي بعدم إغلاق المحال التجارية في أوقات الصلاة، مشيرا إلى أن إقامة الناس في صلاة الجماعة مسألة اجتهادية اختلف العلماء في حكمها.