عانت معظم أحياء المنطقة الشرقية قبل عامين من عبث طال معظم اللوحات الإرشادية التي تدل على الأحياء والشوارع، وذلك في حملة احتجاج على أسماء بعض الأحياء والشوراع التي عمدت الأمانة إلى تغييرها في إطار خطة تنظيمية. وأبدى عدد من سكان تلك المناطق ومن بينها أحياء بدر وأحد بالدمام حينها انزعاجهم الكبير من أعمال التشويه التي طالت اللوحات من قبل مجهولين قاموا بتغيير أسماء شوارع وأحياء مكتوبة على تلك اللوحات، ولفتوا إلى أن العبث بتغيير أسماء الشوارع والأحياء السكنية على اللوحات، بالإضافة إلى كونها تسبب إرباكات لزوار تلك الأحياء والشوارع فإنها تشوه المنظر العام، ويدل على سلوك مريض لتلك الفئة. وأوضحت الأمانة حينها على لسان حسين البلوشي ناطقها الإعلامي أن العبث في الممتلكات العامة سلوكيات فردية وظاهرة غير حضارية يجب عدم السكوت عليها، وأشار إلى صدور توجيهات من وزارة الداخلية بالقبض على المخربين وإحالتهم للشرع ومحاسبتهم.