سجلت محال العطارة والأعشاب الطبيعية بمكةالمكرمة إقبالا متزايدا هذه الأيام من قبل الزوار والمعتمرين لشراء بعض المنتجات للعلاج، أو كهدايا للأهل والأصدقاء عند عودتهم، مثل المبسوس وزيت حبة البركة وكحل الإثمد وبخور النقض وماء الورد، وغيرها من المنتجات الطبيعية.“شمس” قابلت بعض المعتمرين بأحد محال العطارة حيث قال عبدالجليل: إنه استغل وجوده في مكة لشراء زيت الحبة السوداء للتداوي به من الروماتيزم، كما وصفه له بعض الأصدقاء. أما صفية فذكرت أنها جاءت لشراء كحل الإثمد كهدايا للأهل الذين طلبوا منها إحضاره خصيصا من مكةالمكرمة، واشترت أيضا عشر زجاجات من زيت حبة البركة. فيما رغبت حسنية في شراء بخور (النقض) الذي يحتوي على أعشاب طبيعية، منها (عين العفريت)، كما اشترت 14 زجاجة ماء ورد كهدايا من أرض الحرمين لذويها في بلدها أما حسن وفاروق فأشارا إلى أن الأعشاب الطبيعية المستخدمة في العلاج غير ضارة لأنها لا تحتوي على مواد كيماوية، خاصة“حبة البركة” التي لها مفعول قوي في علاج العديد من الأمراض، وأضاف فاروق أن بعض سكان مكة أخبروه أيضا بفوائد اللبان الشامي. من جانبه، ذكر عبدالرحمن (بائع بمحل عطارة) أن المعتمرين يُقبلون على شراء كحل الإثمد والمبسوس وبخور النقض واللبان الشامي وزيت حبة البركة والهيل، وأيضا مجموعة مخلطة من الأعشاب الطبيعية وماء الورد وزيت دهن النعام الطبيعي.