على هودج الغياب ترنحت بين الأفق دمعات الحنين لتعرج بين طرائق الشوق مدا من عمر وينشق صدر الاه لتبصر تلافيف الصبر تومض ك البرق بين خلل يداي المتصلبة نحو السماء تمطت جفون الريح ووثبت مشرعة للألم باب نفخت أعاصير الناي ك صرصر عاتٍ وترمد في جوفي جنين الهوي موؤود / مقتول وكأني أرى عارضا ممطرا فقطر الغمام شؤوب البيان تفتح صفحة مكلومة من غيابة رفوف الذاكرة العتيدة لتزرق منابت الشفاه على كلمة بعد أن ذوت شكلا ومدا وتتمخض قلاع الروح حرفا ذبل كبده لاطما خدود الحظ العاثر فما أتعسني أن يتصيد بي عثرات العذارى وأبصر عين الصباحات الرمادية من بؤرة الشك وتحقيق رغبات مزاج متقلب النوايا يزجي بخنجر أخطاء لم تقترفها كفاي وما أضيقها إن هي إلا عيشة ضيزى تسعر نارا وتحطب ضلوعا ما زلت أبكي بصمت في غيابك وأنا أنسج وشاح وحدتي أصفق بفاه الصبر لتنبعث من عروقي غنائيات اليتامى لميلاد وما العشق إلا ذلة لا ترضي سليل مجد من نسب أوا حسبي أن النبض يسمو سموا في السماء لتخر طيوره له صافات ويقبضن الجرح مخثرا بالدماء لا والذي يشرح بصدري ذلة وانكسار عينين طالما اغرورقت في دمع أبحار مؤججة غيابك هو أدنى من الموت منزلة وأسمى احتضار محتم وكان أمره على الروح مقضيا رغدة محمد آل صايغ