وجّه الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، شكره وتقديره إلى الدكتور عبدالله الربيعة وزير الصحة، بمناسبة صدور تقرير الإنجازات التي حققتها وزارة الصحة خلال العام الماضي، وما قامت به من جهود للارتقاء بخدمات القطاع الصحي تمشيا مع توجيهات المقام السامي الكريم. وقال النائب الثاني في خطاب الشكر: “اطلعنا على تقرير إنجازات وزارة الصحة، وإننا إذ نشكركم ومنسوبي الوزارة على هذه الجهود، لنتمنى لكم المزيد من التوفيق”. وكان وزير الصحة رفع للنائب الثاني تقريرا موجزا عن أبرز الإنجازات التي تمت في الوزارة خلال العام الماضي، حيث تم التركيز بناء على التوجيهات السامية على كل ما يخدم صحة المواطن والمقيم. واشتمل التقرير على ما قامت به الوزارة من عمل متواصل لإعادة الهيكلة وادخال عدة برامج لتنفيذ التوجيهات السامية الكريمة، حيث تم استحداث برامج جديدة لتحسين الأداء في المرافق الصحية المختلفة، واستقطاب الكوادر المتميزة في إطار سياسة العمل الجماعي المؤسسي، ومن أبرزها برامج إدارة الأسرة، والرعاية الصحية المنزلية، والمراجعة الإكلينيكية، وعلاقات وحقوق المرضى، إضافة إلى برنامج علاقات الموظفين. وأدرج بالتقرير أنه تم استحداث غرف للطوارئ في ديوان الوزارة ومديريات الشؤون الصحية بالمناطق والمحافظات تعمل على مدى 24 ساعة على سرعة تنسيق نقل وتحويل وإدخال المرضى إلى المستشفيات التي تتوافر بها الخدمات الطبية المطلوبة. وأشار إلى أن البرامج أدت إلى تحسن واضح في الأداء، حيث تعمل الوزارة جادة على تنفيذ المزيد من البرامج المهنية بما في ذلك مشروع الرعاية الصحية الشاملة والمتكاملة. وأعرب وزير الصحة عن عظيم شكره وامتنانه إلى النائب الثاني، مثمنا ما تقدمه القيادة الرشيدة من دعم للخدمات الصحية، مشيرا إلى أن الرعاية الصحية تعد إحدى التحديات التي تواجه القائمين عليها في شتى دول العالم. وأضاف الربيعة في كلمة تصدرت كتيب الإنجازات، أن أهم هذه الأسباب أن الرعاية الصحية خدمة أساسية ومهمة لكل مواطن، وثانيها ارتفاع تطلعات المواطن السعودي إلى الخدمات مقارنة بدول العالم المتقدم، ويأتي إضافة إلى ارتفاع تكاليف الرعاية الصحية وما تتطلبه من ميزانيات عالية، وكذلك المنافسة العالمية على القوى العاملة وارتفاع أجورها، وغير ذلك من التحديات الكبيرة. وأوضح الربيعة أن الصحة قامت خلال عام بالعديد من الخطوات المهمة لإعادة هيكلة الوزارة ورسم مشاريع تطويرية وبرامج مهنية تهدف للرقي بهذه الخدمات، مبينا أن ما دفع الوزارة للعمل المتواصل لإعادة الهيكلة وإدخال هذه البرامج هو تنفيذ الإدارة السياسية التي يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي العهد والنائب الثاني، وعنايتهم بهموم المواطن وصحته وراحته.