أعلن الدكتور مسعد العطوي، رئيس نادي تبوك الأدبي، قرب انطلاق الملتقى الثاني الذي ينظمه النادي على مدى ثلاثة أيام في 19 جمادى الأولى الجاري تحت عنوان “تحديات الخطاب الثقافي العربي”, لمناقشة خمسة محاور هي: مفهوم الخطاب الثقافي ومكوناته وهيمنة الخطاب الثقافي الغربي وإشكالياته، والعنف في الخطاب الفكري وتداعياته، وواقع المؤسسات التعليمية ومخرجاتها، ووسائل الإعلام والخطاب الثقافي. وأشار الدكتور العطوي، إلى أهمية هذا الملتقى الذي يرعاه الأمير فهد بن سلطان، أمير منطقة تبوك، في خطوة ينتظر منها أن تعلي من قيمة الفكر وتأثيره في حياة الأفراد والمجتمعات: “فالملتقى يثبت أن منطقة تبوك متواصلة مع الحراك الثقافي العربي، ومثقفوها مهمومون بالهاجس الفكري وتحديات الخطاب العربي”. وأوضح موسى العبيدان، رئيس اللجنة العلمية ونائب رئيس النادي، أنه استلم ملخصات البحوث المشاركة التي بلغت 40 بحثا أعدها وقدمها نخبة من المثقفين والأكاديميين والأدباء، منهم الدكتور أحمد العبادي، والدكتور عبدالله المعيقل، والدكتور يوسف الأنصاري، والدكتور محمد عبدالرحمن الربيع، والدكتور ظافر عبدالله الشهري، والدكتورة عزيزة المانع، والدكتور صالح أبو عرادة، والدكتور محمد سالم الصفراني، والدكتور عماد حسيب، وغيرهم من البارزين في حقول الفكر والثقافة والأدب. وأشار العبيدان إلى أن النادي عقد اجتماعا خاصا لمناقشة الاستعدادات للملتقى، واستعرض تقرير اللجنة العلمية التي تشرف على استقبال البحوث وتحكمها علميا للتأكد من انسجامها مع المحاور المحددة، مشيرا إلى أن النادي وجّه دعوته إلى المثقفين والمثقفات في السعودية والدول العربية للحضور والمشاركة في هذا الحدث الذي يهدف إلى (تنمية القوائم المشتركة للخطاب، والإسهام في تفعيل الحوار في الخطاب الثقافي، والتعريف بتحدياته، ومسايرة حراك الخطاب الثقافي المعاصر، والسعي إلى إعادة الثقة في الخطاب الثقافي العربي).