تتجدد اليوم مواجهات الإثارة والندية من خلال اللقاء الثاني في ذهاب نصف نهائي مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال التي تجمع فريقي الاتحاد والشباب على ملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدة. وتمثل مواجهة الاتحاد والشباب اليوم موقعة ثأرية تجمع البطل بالوصيف للنسختين الماضيتين؛ حيث يبحث الاتحاد عن تسديد الفواتير السابقة للهزيمتين الكبيرتين اللتين تلقاهما 1/3 و0/4 على التوالي كما تشكل إثبات ذات للأرجنتيني إنزو هيكتور مدرب الاتحاد الذي سبق له أن حمل اللقب مع الشباب منافس فريقه اليوم. ويدخل الفريق الاتحادي مواجهة اليوم تحت تأثير التوازن الفني وارتفاع وتيرة الانسجام بعد عروضه القوية الأخيرة، وإن شهدت اهتزازا في مواجهته الأخيرة أمام بونيودكور الأوزبكي، وتشكل عودة نجمه الشاب نايف هزازي دعامة قوية للفريق وإن كانت من دكة البدلاء، ويعتمد مدربه على تشكيلm تتمثل في: مبروك زايد وراشد الرهيب وحمد المنتشري ورضا تكر وصالح الصقري وأحمد حديد وسعود كريري ومناف أبوشقير وسلطان النمري ومحمد نور في حال جاهزيته طبيا وعبدالملك زيايه. ويعتمد الفريق بشكل كبير على تحركات نجمه الأول محمد نور بجانب مناف أبوشقير وأحمد حديد. كما أن الاتحاد يعتمد على إرسال الكرات العالية إلى منطقة الجزاء لاستثمار براعة وتألق زيايه في الضربات الرأسية. ويشكل وجود المغربي هشام بوشروان والتونسي أمين الشرميطي ونايف هزازي أوراقا رابحة للفريق. أما الفريق الشبابي فيدخل اللقاء وهو الذي لم تشهد تشكيلته ثباتا طوال الموسم؛ فلا يكاد لاعب يعود حتى تعج عيادة النادي بآخرين. ويدخل الفريق بأمل الفوز والسعي نحو اللقب للمحافظة عليه ثم الاحتفاظ بالكأس للأبد. وتعتبر مواجهة الليلة أول اختبار حقيقي للبرازيلي إدجار باريرا مدرب الفريق الذي أسندت إليه مهمة قيادة الفريق خلفا للمقال جريمو باتشيكو؛ ما يعني أنه سيبحث عن وضع بصمته الخاصة في اللقاء. وتتمثل تشكيلة الشباب في مواجهة الليلة في: وليد عبدالله وحسن معاذ ونايف القاضي ومساعد ندا وعبدالله شهيل (زيد المولد) وماجد المرحوم (عبدالملك الخيبري) وأحمد عطيف وطارق التايب وكماتشو وعبده عطيف وفلافيو. ويلحظ عودة الظهير المميز عبدالله شهيل الذي ستكون عودته دعامة قوية للفريق. وسيلعب الفريق بشكل متحفظ، خاصة أنه يلعب خارج أرضه ويمتلك قوة هجومية تتمثل في الثلاثي كماتشو وفلافيو والتايب. ويعتبر الأمر اللافت للانتباه أن أكثر المراقبين يرون أن المتأهل من هذا اللقاء هو المرشح للقب.