حول طول أجل حسم مصير المعلقات، قضيتهن إلى دفة المطالبة بمصطلح “العصمة في يد المرأة”، في وقت أعلن المحامي والمستشار القانوني إبراهيم فهد الفهيد في تصريحات صحافية سابقة أن الموقف الشرعي في هذا النوع من الطلاق واضح؛ فالإسلام جعل الطلاق من حق الرجل وحده لاعتبارات معينة، ولكن يحق للزوج تفويض زوجته بتطليق نفسها متى أرادت وهذا ما يطلق عليه “العصمة في يد المرأة”، إلا أن هذا التفويض لا يسقط حق الرجل في الطلاق ولا يمنعه من استعماله متى شاء. وقال: “يجوز أن يكون التفويض بالعصمة في وقت عقد القران أو بعده، والفرق بين الحالتين في تعميم التفويض وتقيده، بمعنى أن الزوج يستطيع تفويض زوجته وإعطاءها الحق في تطليق نفسها في أي وقت أرادت طوال فترة الزواج، ولا تكون حريتها مقيدة في استعمال هذا الحق بوقت محدد، كما أن المرأة تستطيع الحصول على التفويض بعد عقد الزواج، وفي هذه الحالة قد تكون صيغة التفويض بالتطليق عامة في أي وقت، وللزوجة أن تطلق نفسها متى شاءت”.