بدأ المزارعون في جنوب شرق أستراليا الذين تغلبوا على موجة الجفاف التي استمرت عشرة أعوام يستعدون للتعامل مع غزو الجراد الذي بدأ في الانتشار بعد هطول الأمطار التي ساهمت في استفحال المشكلة بتكوينها برك الماء التي تمثل أرضا خصبة لتكاثر الجراد. كما لعب الجفاف دورا في المشكلة حيث أدى لتراجع أعداد الطيور والحشرات التي تتغذى على صغار الجراد الذي شوهد على مساحة 50 كيلومترا مربعا.