أعلنت الخطوط الجوية العربية السعودية تعليق 28 رحلة تتبع لها كان يفترض أن تغادر من السعودية إلى أوروبا بسبب رماد بركان آيسلندا. وأوضح عبدالله الأجهر مساعد المدير العام للسعودية للعلاقات العامة أن الرحلات التي تم تعليقها تشمل ست رحلات من جدة إلى لندن، وأربع رحلات من الرياض إلى لندن، ورحلة واحدة من الدمام إلى لندن. فيما بلغ عدد الرحلات التي كان من المفترض أن تقلع من لندن باتجاه السعودية تسع رحلات، ومن باريس لجدة ثلاث رحلات لكل من جدةوالرياض، مضيفا أن رحلة كانت ستغادر جدة إلى ألمانيا واثنتين لسويسرا تم إلغاؤها. وأكد أن الرحلات المتجهة إلى روما مستمرة ولم تتوقف، موضحا أنه تم حظر جميع الرحلات المغادرة لبقية العواصم الأوروبية لحين زوال خطر الدخان البركاني. من جهة أخرى أوضح الأجهر أنه كان قد تم تأخير بعض الرحلات المتجهة إلى مطارات نجران والباحة ووادي الدواسر بسبب الأحوال الجوية، مشيرا إلى أن الرحلات تواصلت مع تحسن الأحوال الجوية. وزاد تعطل الرحلات الجوية سوءا أمس مع حظر إقلاع وهبوط الطائرات المدنية في أغلب شمال أوروبا ووسطها. وقالت المنظمة الأوروبية لسلامة الملاحة الجوية (يوروكنترول) إن 20 في المئة فقط من الرحلات استؤنفت أمس من أصل 28 ألف رحلة يومية. وقالت المنظمة إنه لم يسمح بهبوط وإقلاع الطيران المدني في أغلب شمال أوروبا ووسطها لكن الرحلات تسير في جنوب أوروبا بما في ذلك إسبانياوجنوب البلقان وجنوب إيطاليا وبلغاريا واليونان وتركيا. وقالت المنظمة أمس في بيان «تشير التوقعات إلى أن سحابة الغبار البركاني ستستمر وأن أثرها سيستمر لأربع وعشرين ساعة مقبلة على الأقل. » وذكرت المنظمة أنه من بين 300 رحلة عبر الأطلسي كانت تصل في العادة إلى أوروبا أمس وصلت 73 رحلة فقط في الصباح وهو فترة الهبوط المقررة لأغلب الرحلات. من جهة أخرى، أوضحت هيئة الطيران المدني الإسباني (أينا) أن الرحلات الملغاة من مطارات إسبانيا بلغت أكثر من ألف رحلة مبرمجة ليوم أمس. وأضافت أن الرحلات الملغاة في الدول المتضررة بلغت حتى عصر أمس 16 ألف رحلة مبينة أن شركات الطيران تكبدت خسائر مالية فادحة بلغت حتى الآن 150 مليون يورو (800 مليون ريال تقريبا).