بدأ باعة ماء زمزم في الظهور مجددا في الطرقات السريعة وحول المنطقة المركزية في مكةالمكرمة مع توافد المعتمرين إليها من الداخل والخارج، إلا أن اللافت في الأمر هو ارتفاع أسعار ماء زمزم عما كان عليه الأمر، بفارق نحو عشرة ريالات للجالون الواحد، فيما جاءت مطالبات بفرض رقابة على تعبئة ماء زمزم، خشية أن يخلط بماء آخر. وقال هاني السهلي (معتمر من مدينة ضباء): إنه اشترى أربعة جوالين من ماء زمزم لكي يهديها لعدد من الأصدقاء ولكنه فوجئ بأن سعر الجالون الواحد 25 ريالا، بينما كان في السابق 15 ريالا. وقال: إن البائع برر له ارتفاع الأسعار بأن هذه الأيام هي موسمهم ولا بد من زيادة أرباحهم. وأشار عبدالرحمن كربان (معتمر من تبوك) إلى أن وقوف باعة ماء زمزم على الطرق السريعة قد يسبب العديد من حوادث السير. واقترح أن يتم تخصيص مواقع نظامية (أكشاك) لهم مع وجود جهة تقوم بمراقبة الماء المباع، فبعض الماء الذي يشترونه يلاحظون أن طعمه مختلف، ما يعني أنه خلط بماء آخر. أما البائع أبو صالح فقال: إن حركة البيع هذه الأيام نشطة جدا حيث يبيع نحو 30 جالونا يوميا من ماء زمزم الصافي ومن دون أي إضافات. أما سعر البيع فيبدأ من 23 ريالا ويصل إلى 30 ريالا للجالون (عشرة لترات) و 50 ريالا للجالون (20 لترا).