غادرت الطفلة السورية سارة من غرفة العلاج المركز إلى جناح التنويم للأطفال بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض أمس، بعد سبعة أيام من عملية فصلها عن توأمها السيامي الطفيلي في عملية استغرقت سبع ساعات. وزار الدكتور عبدالله الربيعة وزير الصحة رئيس الفريق الطبي والجراحي لعمليات فصل التوائم السيامية يرافقه الدكتور محمد زمخشري استشاري جراحة الأطفال وعضو الفريق الجراحي أمس، الطفلة سارة واطمأن على صحتها؛ حيث بدأت الرضاعة، وهي بحالة صحية جيدة وتتنفس طبيعيا وتعمل جميع أعضائها بشكل طبيعي، كما بدأت تتعامل مع والديها بشكل طبيعي وحملتها والدتها وداعبتها للمرة الأولى. وقال الربيعة إن القساطر البولية سيتم رفعها خلال سبعة إلى عشرة أيام، مبينا أنه يتوقع خروجها من مدينة الحرس الطبية خلال الأسبوعين المقبلين. وأكد الربيعة عدم وجود مضاعفات كبيرة تواجه الطفلة، وأن الفريق الطبي مطمئن لوضعها ونتائج العملية. من جهته، رفع والد الطفلة سارة أسمى آيات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على تفضله وسرعة استجابته لعلاج ابنته في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض. من جهة ثانية، أوضح تقرير أصدرته (صحة مكةالمكرمة) أن أزمة الأسرة في مستشفيات العاصمة المقدسة ستتلاشى وتصبح إلى زوال بعد التشغيل المرتقب لمدينة الملك عبدالله الطبية، إضافة إلى إنشاء مستشفى جديد في مخططات الشرائع بطاقة 300 سرير على مساحة تصل إلى ربع مليون متر مربع، وكذلك إنشاء مستشفى للأمراض النفسية في حي العمرة بمكةالمكرمة بسعة 300 سرير، سيتم البدء في تنفيذه العام المقبل، كما سيتم استكمال إنشاء مستشفى الجموم، ومستشفى أجياد العام، إضافة إلى إعادة ترميم بعض المستشفيات منها مستشفى الملك عبدالعزيز الذي يعد من أقدم المستشفيات في مكةالمكرمة، ومستشفى الملك فيصل؛ حيث سترتفع طاقته السريرية إلى ألفي سرير.