حقق فريق الهلال الأول لكرة القدم أول أهدافه في دوري أبطال آسيا بعد أن قطع بطاقة التأهل إلى الدور الثاني من خلال الجولة الخامسة التي اسستضاف فيها السد القطري. وجاء تأهل الهلال كأول فريق عربي يصل إلى الدور الثاني لينال الأفضلية رغم نتيجة التعادل السلبية التي خرج بها من المواجهة الخليجية الآسيوية. وعلى النقيض تماما ودّع فريق الأهلي دائرة المنافسة على تحقيق البطولة بعد خسارته أمام مستضيفه الاستقلال الإيراني بهدفين مقابل هدف واحد، فيما فشل فريقا الاتحاد والشباب في حسم أمر تأهلهما قبل الجولة الأخيرة؛ حيث فرّط الاتحاد في فوز ثمين على أرضه وبين جماهيره بعد أن كان متقدما على ضيفه بونيودكور الأوزبكي، في الوقت الذي تلقى فيه الشباب ضربة موجعة من مضيفه ساباهان الإيراني بخسارته أمامه بهدف نظيف. تأهل الهلال تعامل البلجيكي جيريتس مدرب فريق الهلال مع مواجهة السد القطري بمبدأ الأمان والاطمئنان؛ حيث كان فريقه يحتاج إلى نقطة واحدة من أجل إعلان تأهله رسميا، وعلى الرغم من ذلك بحث الفريق عن التقدم والفوز، ولكن حال دون تحقيقه تعامل الروماني كوزمين أولاريو مدرب السد مع المواجهة بطريقة دفاعية أغلق خلالها المنافذ المؤدية إلى مرمى فريقه، إلى جانب انتهاج بعض اللاعبين أسلوب الخشونة الذي أوقفوا من خلاله التحركات الهلالية، وخرج عبدالله الزوري من جراء ذلك مصابا. وكانت إصابة الزوري أخرجت البلجيكي جيريتس مدرب الهلال عن طوره وأفقدته أعصابه، وهو الأمر الذي وضح في ردة فعله القوية التي طرده على أثرها الحكم واستبعده إلى خارج أرض الملعب في ظل حرصه على سلامة لاعبيه وحاجته إليهم على اعتبار أن أمامه مواجهة محلية مهمة تتمثل في ملاقاة النصر في الدور نصف النهائي من مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال. وجاء تأهل الهلال بعد أن حصد 11 نقطة تاركا الصراع على المقعد الثاني بين فريقي السد القطري ومس كرمان الإيراني. خروج الأهلي ودع فريق الأهلي منافسات دوري أبطال آسيا عندما سقط في وحل الخسارة أمام مضيفه الاستقلال الإيراني بهدفين مقابل هدف واحد، وعلى الرغم من المستوى الجيد الذي قدمه والذي بحث من خلاله عن التفوق للحفاظ على حظوظه في المنافسة إلا أنه لم ينجح في جميع محاولاته؛ لتكون البطاقتان من نصيب الاستقلال الإيراني والغرافة القطري الذي تفوق على الجزيرة الإماراتي بأربعة أهداف مقابل هدفين، لتبقى الجولة الأخيرة لتحديد بطل المجموعة في ظل فارق النقطة الواحدة الذي يفصل الطرفين لصالح الفريق الإيراني الذي سيحل ضيفا على الجزيرة، فيما سيحل الغرافة ضيفا على الأهلي. وبهذا الخروج يكون الأهلي قد غادر جميع بطولات الموسم من غير تحقيق أي إنجاز يذكر، وهو الأمر الذي ينثر علامات الاستفهام حول مستقبل الفريق. وكانت الإدارة الأهلاوية رفعت احتجاجين لمراقب مباراة فريقها مع الاستقلال بسبب المضايقات الجماهيرية، الأول نتيجة عدم مرافقة أي حراسة أمنية للفريق عند مغادرته من الفندق إلى الملعب، وكذلك تعرض مقاعد البدلاء الأهلاوية لرمي الحجارة بعد تسجيل هدف التعادل. مأزق الشباب وضعت الخسارة التي تعرض لها فريق الشباب السعودي أمام ساباهان أصفهان الإيراني الفريق الشبابي في مأزق؛ حيث يجب عليه أن يتجاوز فريق باختاكور الأوزبكي في المواجهة الأخيرة، في الوقت الذي يملك فيه باختاكور عددا من اللاعبين المميزين الذين يستطيعون ترجيح كفته. وأفرزت الخسارة الشبابية قرار الاستغناء عن خدمات المدرب باتشيكو الذي لم يقدم ما يشفع للفريق في ظل معاناته النقص العددي بداعي الإصابات، واستعان الفريق بالبرازيلي إدجار مساعد المدرب. تفريط الاتحاد فرط فريق الاتحاد في تحقيق انتصار كان في متناول يده على أرضه وبين جماهيره عندما تعثر بالتعادل مع فريق بونيودكور الأوزبكي، ويجب على الاتحاد أن يكسب المواجهة المقبلة مع المتأهل ذوب آهن أصفهان الإيراني الذي حجز بطاقته وأراح أعصابه، فيما ينتظر الفريق الأوزبكي مواجهة مريحة على أرضه وبين جماهيره أمام الوحدة الإماراتي الذي خرج من دائرة المنافسة. أحداث الجولة تصدرت حادثة اعتداء مارسيلو مساعد مدرب بونيودكور الأوزبكي والمترجم في الوقت نفسه على الحكم الدولي الياباني نيشيمورا أحداث الجولة، إضافة إلى اعتدائه على أحد رجال الأمن؛ وهو الأمر الذي قاده إلى التحقيق معه بعد أن سجل بحركته تجاوزا واضحا. فيما يبقى قرار إقالة مدرب الشباب أبرز وأقوى القرارات الصادرة. أما طرد البلجيكي جيريتس فسيحرم الفريق من وجوده معه في المواجهة المقبلة إلا أن ذلك لن يؤثر بعد حسم التأهل.