يصر البعض على أني مصدر الشرور، ومن سيدنس شرف العائلة، لذا يلجؤون إلى مراقبتي حتى لا (أفسد وأفسد)! فعند ذهابي للجامعة أجد (حارسات الفضيلة) يفتشن حتى في رسائل جوالي!. وأعود للبيت لأجد أمي تلمح لي بأني (منحرفة) مثل تلك الشخصية بالمسلسل الخليجي!. وأبي يجن جنونه عندما أجلس وحدي على كمبيوتري الشخصي الموضوع في (الصالة) على العكس من جهاز شقيقي الذي لا يستطيع أحد الاقتراب منه! وتنتهي معاناتي اليومية بتفتيش شقيقي المراهق لجوالي، رغم يقيني ببشاعة ما يحتويه عليه جهازه! كل ما أتمناه أن يعرف هؤلاء (الموتورون) بأني إنسانة أحس وأتألم عندما أشاهد الأقربين لي هم أول من يشكون بي بلا دليل. (وظلم ذوي القربى أشد مضاضة على النفس من وقع الحسام المهند)