اتفقت نحو 175 دولة أمس الأول على خطة لإحياء محادثات المناخ بعد قمة كوبنهاجن الأخيرة من دون التوصل إلى اتفاقية كاملة جديدة. وخلال المحادثات التي استمرت ثلاثة أيام في بون العاصمة الألمانية وشابتها خلافات حادة بين الدول الغنية والفقيرة حول كيفية الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري، اتفق مندوبون على عقد اجتماعين إضافيين في النصف الثاني من العام الجاري، بعد إخفاق قمة كوبنهاجن في التوصل إلى اتفاقية ملزمة. وسيساعد الاجتماعان الإضافيان بشأن مكافحة التغير المناخي على التحضير للاجتماع السنوي المقبل لوزراء البيئة بالمكسيك نوفمبر المقبل. وفي وقت سابق، أعلن إيفو دي بوير رئيس أمانة التغير المناخي في الأممالمتحدة وهو أعلى مسؤول عن قضايا المناخ في المنظمة الدولية أنه يتعين على الحكومات التركيز على خطوات عملية في 2010 مثل تقديم المعونات لمساعدة الدول الفقيرة كي تتغلب على آثار التغير المناخي، وحماية الغابات الاستوائية، أو تقديم تكنولوجيات نظيفة جديدة. وطلب مندوبون من مارجريت سانجاروي رئيسة المحادثات من زيمبابوي التوصل إلى نص مشروع بحلول 17 مايو حول سبل مكافحة ارتفاع درجة حرارة الأرض للمساعدة في نجاح المفاوضات المقررة في بون أيضا.