أشارت معظم وسائل الإعلام الإسرائيلية، خصوصا الصحافة، إلى عزم الشيخ محمد العريفي على زيارة القدس، وأوردت ردود الأفعال الرسمية الرافضة لهذه الزيارة، فنقلت صحيفة (جورازليم بوست) تحذير بلدية القدس للعريفي قائلة إنها لن تسمح بأي محاولات لإثارة العنف. وأكدت الصحيفة عن مصدر في بلدية القدس قوله: “إن عالم الدين السعودي لن يدخل إسرائيل، ولا سيما القدس”. وتحت عنوان “زيارة عالِم الدين السعودي.. حرب دينية دبلوماسية من أجل القدس”، قال موقع القناة السابعة بالتلفزيون الإسرائيلي: “أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية أنها لم تتلق طلبا لمنح تأشيرة دخول للشيخ محمد العريفي، وأنهم لا يعلمون شيئا عن إعلان أنه ينوي زيارة القدس”. فيما أبرزت صحيفة (هآرتس) الخبر تحت عنوان “عالم دين سعودي ينوي زيارة القدس لدعم مطالب المسلمين حول المدينة”، وذكرت في نص الخبر: “أعلن عالم الدين السعودي في برنامجه التلفزيوني أنه ينوي زيارة القدس الأسبوع المقبل، وإذا مضى الشيخ العريفي قدما في زيارته، فستكون رحلة غير مسبوقة من شخصية سعودية بارزة”، في إشارة إلى اعتبار الزيارة نوعا من التطبيع. وأبرزت الصحيفة قول العريفي: “نسأل الله السلامة والعافية”، ردا على تخوفه من الغدر. وكان الشيخ محمد العريفي أثار الكثير من ردود الأفعال بعد تصريحه في برنامج (ضع بصمتك) على قناة اقرأ بأنه سيصور الحلقة القادمة من البرنامج في القدس الأسبوع المقبل. وتوالت ردود الأفعال بين مؤيد للشيخ يرى في خطوته تلك دعما وحقا واجبا لنصرة المسلمين في القدس، ومعارض يرى فيها خطوة من خطوات التطبيع مع إسرائيل.