افتتح الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض أمس الأول مشروع تطوير وادي حنيفة، إضافة إلى ستة مواقع من عناصر المشروع ضمت متنزهات مفتوحة ومحطة المعالجة الحيوية للمياه. وتجول في عدد من أجزاء المشروع، واستمع إلى شرح عن عناصره ومكوناته وما اشتمل عليه من إنشاءات وتجهيزات وتقنيات. من جانبه، أكد المهندس عبداللطيف آل الشيخ عضو هيئة تطوير الرياض أن الهيئة تبنت المشروع من منطلق الأهمية الكبيرة والقيمة الاستراتيجية للوادي؛ حيث واكب الازدهار والنمو العمراني والاقتصادي الذي شهدته الرياض خلال العقود الماضية، وأشار إلى أن المشروع اشتمل على جملة من الأعمال، كما تبنى مشروع التأهيل البيئي آلية جديدة لمعالجة المياه الجارية في الوادي، تستند إلى نظام معالجة طبيعي غير كيميائي، يلائم بيئة الوادي. إلى ذلك، استقبل الأمير سلمان في مكتبه بقصر الحكم أمس الدكتور عبدالله الزيدان رئيس مجلس إدارة الجمعية التاريخية السعودية وأعضاء مجلس إدارة الجمعية. كما استقبل سفراء خادم الحرمين الشريفين المعينين لدى عدد من الدول الصديقة، وهم الجديع الهذال السفير المعين لدى أوكرانيا، ومحمد الكلابي السفير المعين لدى إيران، وتركي الحشر السفير المعين لدى تركمانستان، وعبدالرحمن الرسي السفير المعين لدى رومانيا. كما استقبل أيضا رفقي عبدالقادر بامخرمة وزير التجارة والصناعة بجيبوتي.