تنطلق اليوم منافسات مسابقة كأس خادم الحرمين للأندية الأبطال من خلال ثلاث مواجهات ساخنة في مرحلة الذهاب لدور الثمانية؛ حيث يحل الحزم ضيفا على الاتحاد في المواجهة التي تجمع الطرفين على ملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدة، فيما يستضيف الشباب نظيره الوحدة على ملعب الملك فهد الدولي، ويتواجه الهلال والفتح على أرض ملعب الأمير فيصل بن فهد بالملز. الاتحاد * الحزم يستضيف فريق الاتحاد الأول لكرة القدم مساء اليوم نظيره الحزم في المواجهة التي تجمع الطرفين على ملعب الأمير عبدالله الفيصل في جدة، ويدخل الاتحاد اللقاء منتشيا بعد التطور الكبير في مستواه وتحقيق نتائج مرضية حتى الآن لجماهيره بفوزه على الأهلي والهلال في آخر جولتين من دوري زين السعودي، وكذلك تحقيق الانتصار الآسيوي على الوحدة الإماراتي ذهابا وإيابا في دوري أبطال آسيا. ويملك الأرجنتيني أنزو هيكتور مدرب الاتحاد عدة أسماء يعتمد عليها بشكل كبير مثل مناف أبو شقير وسعود كريري وأحمد حديد، مع وجود محمد نور كصانع ألعاب وقوة ضاربة تساند جميع الخطوط، وعبدالملك زيايه في الهجوم خاصة أن الأخير أصبح منسجما مع الفريق ومع الخطة التي يضعها المدرب، ويعتبر الاتحاد مؤهلا لحسم اللقاء في ظل الإمكانات العالية التي يمتلكها التي قد تقوده إلى قطع بطاقة التأهل من مواجهة الذهاب على اعتبار أنها تقام على أرضه وبين جماهيره، ويملك خطوطا قوية ابتداء من الدفاع بوجود مشعل السعيد ورضا تكر لاعب الخبرة أو حمد المنتشري، وفي خانة الظهيرين يتواجد راشد الرهيب وصالح الصقري اللذان يعتمد عليهما في شن انطلاقات جانبية ولعب الكرات العرضية بمساندة من لاعبي الوسط محمد نور ومناف أبوشقير، على أن يكون خلفهم أحمد حديد وسعود كريري لتغطية المساحات التي من الممكن أن يسببها تقدم زملائهم من الأطراف. وفي المباريات الأخيرة للفريق برز اللاعب سلطان النمري الذي أصبح يعتمد عليه هيكتور في مساندة المهاجم المميز عبدالملك زيايه؛ حيث يعتبر هداف الفريق واللاعب الذي يجيد التعامل مع الكرات التي تصل في خط الهجوم. على الطرف الآخر يوجد الحزم صاحب المستويات المتذبذبة في الدوري التي تحسنت في النصف الأخير من دوري زين في ظل تطور أداء الفريق كثيرا وتقديمه مستويات قوية استطاع من خلالها أن يكسب له مقعدا في مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال، وفنيا يتوقع أن يعتمد المدرب البرازيلي لولا على الطريقة الدفاعية لتفادي الهجوم الاتحادي المتوقع والخطير وتكثيف دفاعه بوجود حمادجي مدافعا لاستغلال طول قامته وثبات مستواه في المباريات الأخيرة. ويبرز في وسط الحزم لاعبه المغربي صلاح الدين عقال صاحب المهارات العالية ويعتمد عليه في صناعة اللعب على أن يشرك محمد أمين في مركز الوسط الأيمن، ويعتبر من أكثر اللاعبين قدرة على الاختراقات من الجنب ويجيد استغلال الكرات العالية، ويتوقع أن يكون أحمد مناور في مركز الوسط المتقدم مع الاعتماد عليه كثيرا نظرا إلى خبرته الطويلة. الهلال * الفتح يستقبل فريق الهلال الأول لكرة القدم مساء اليوم نظيره الفتح في المواجهة التي تجمع الطرفين على ملعب الأمير فيصل بن فهد في الملز، ويسعى الهلال إلى تحقيق بطولة ثالثة تضاف إلى لقبي دوري زين وكأس ولي العهد في هذا الموسم في ظل تكامل صفوفه فنيا وبدنيا وامتداد نجاحاته داخليا وخارجيا وآخرها الفوز على الأهلي الإماراتي في دوري أبطال آسيا. ويمتلك البلجيكي جيريتس مدرب الهلال مجموعة قوية ومميزة من اللاعبين وخطوطا مترابطة ابتداء من الدفاع بوجود أسامة هوساوي وماجد المرشدي وظهيري الجنب اللذين يجيدان الانطلاقات الهجومية والتغطية الدفاعية وهما عبدالله الزوري والكوري الجنوبي لي، ويعتبر هذا الخط متماسكا بشكل قوي ويعاب عليهم أحيانا التباطؤ في تخليص الكرات مما يعرض مرمى الحارس محمد الدعيع أحيانا لخطورة غير مبررة. ويفتقد خط الوسط الهلالي لخدمات الروماني ميريل رادوي ومحور الارتكاز الموقوف بقرار من اللجنة الفنية على هامش أحداث مواجهة الاتحاد والهلال في ختام دوري زين، ويرجح أن يشرك المدرب بدلا عنه عبداللطيف الغنام بجانب خالد عزيز إذا ما أراد أن يدخل بنفس الطريقة، على أن يكون أمامهما نواف العابد ونيفيز (محمد الشلهوب) وويلي، وسيعتمد على الهجوم من الأطراف والاختراقات منها بوجود نواف العابد وويلي، على أن يكون ياسر القحطاني في المقدمة على اعتبار أنه أخطر لاعبي الفريق خاصة بعد استعادة حساسية التهديف. وعلى دكة الاحتياط يملك جيريتس أوراقا رابحة مثل أحمد الفريدي وعيسى المحياني وهما قوة إضافية للفريق. وفي المقابل يدخل الفتح اللقاء على أمل تحقيق مفاجأة في أولى مباريات البطولة بعد المستويات الجيدة التي قدمها في دوري زين وحجز مقعده ضمن أندية مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال، واستحق الفتح أن يطلق عليه لقب الحصان الأسود للموسم، ويعتبر اللاعب أحمد أبوعبيد أبرز لاعبيه وهو هداف الفريق بتسعة أهداف، ويتميز الفريق بوجود مهاجمين جيدين مثل فيصل الجمعان وربيع السفياني، وفي مركز الوسط يتواجد اللاعب فيصل سيف ونعيم بالطيب؛ حيث يعتبر الأول أكثر اللاعبين خبرة ويعتمد عليه المدرب في قيادة الفريق داخل الملعب. الشباب * الوحدة وفي الرياض يستضيف فريق الشباب نظيره الوحدة على ملعب الملك فهد الدولي، ويدخل حامل اللقب فريق الشباب والمنتشي بفوزه على العين الإماراتي في دوري أبطال آسيا اللقاء وهو يفكر في الحفاظ على لقبه. ويملك البرتغالي باتشيكو فرصة قوية لتحقيق البطولة رغم الغيابات الكبيرة خاصة في خط الدفاع إلا أنه يملك أسماء جيدة تملك إمكانات متميزة وإن كانت الخبرة لا تسعف بعضهم إلا أن مستوياتهم جيدة في ظل غياب لاعبي خبرة مهمين مثل فيصل العبيلي ونايف القاضي، ومن الأسماء التي يعتمد عليها الشباب سند شراحيلي وعبدالله الأسطاء اللذان يعاب عليهما الاندفاع غير المبرر الذي ربما يسبب خطورة على مرمى الحارس وليد عبدالله، وبالنسبة إلى وسط الفريق فيوجد أسماء قوية مثل أبناء عطيف والبرازيلي كماتشو والليبي طارق التايب، وتوكل لأحمد عطيف مهمة قطع الكرات وتغطية المناطق الخلفية في مركز الوسط وأمامهم يتواجد البرازيلي كماتشو صاحب الإمكانات العالية، وستكون مهمته قيادة خط الوسط، على أن يكون بجانبه عبدالعزيز اليوسف، ويستطيع مدرب الشباب أن يستعين بطارق التايب وعبده عطيف فكلاهما جاهز ويعتبر قوة ضاربة في خط الوسط إذا ما اشتركا في المباراة، على أن يوجد في هجوم الفريق عبدالعزيز السعران وفلافيو الذي يقدم أفضل مستوياته ويعتمد عليه الفريق في إنهاء الهجمات خاصة داخل منطقة ال18. وعلى الطرف الآخر يملك عددا من الأسماء الجيدة إلا أن مستوياته متذبذبة نظرا إلى التأثر بالأوضاع الإدارية للنادي ورغم ذلك قدم الفريق مستويات جيدة في آخر جولات دوري زين السعودي وبإمكانه أن يكون ندا قويا لجميع الفرق متى ما كان لاعبوه حاضرين بدنيا وذهنيا في المباراة والخروج على الأقل من أرض الضيف بنقطة تعادل تعتبر جيدة في مشوار البطولة. يقود الفريق المدرب جوميز الذي يبحث عن تحقيق نتيجة إيجابية في ظل بعض الأسماء الجيدة التي يمتلكها؛ حيث يتواجد في الدفاع كامل الموسى وسليمان أميدو وماجد بلال وكامل المر مما يجعل هذا الخط من أفضل خطوط الفريق، على أن يتواجد في الوسط عبدالعزيز الخثران وخالد الحازمي ووليد محبوب وجميعهم يجيدون الأدوار الدفاعية والهجومية في آن واحد مع إرسال الكرات الطويلة خاصة أن الفريق يملك مهاجمين يجيدون السرعة مثل مهند العسيري واقتناص أنصاف الفرص مثل عبدالكريم بن هنية على الطرف الأيسر، على أن يكون يوسف القديوي وسطا متقدما مساندا.