اتهم خوان لابورتا رئيس نادي برشلونة الإسباني إدارة تشلسي بتقديمها رشوة له من أجل إقناعه بالتخلي عن خدمات البرازيلي رونالدينيو عام 2004، مؤكدا أن النادي الإنجليزي قدم في ذلك الوقت عرضا بقيمة 90 مليون يورو لضم اللاعب، إضافة إلى عشرة ملايين أراد تقديمها سرا له لكي يوافق على الصفقة. وقال لابورتا في كتابه (حلم أطفالي) الذي نشر أمس الأول إن إدارة تشلسي “أرادت إغراءه بعشرة ملايين يورو لشراء موافقته على الصفقة إلا أنه رفض ذلك الأمر بصورة قاطعة”، مبديا تذمره من سياسة تشلسي في الصفقات التي اعتبرها“مشبوهة” وتسلك طرقا غير قانونية غالبا. وأوضح لابورتا أنه أرسل خطابا شديد اللهجة إلى إدارة تشلسي جاء فيه“أخرجوا الفكرة من رؤوسكم.. رونالدينيو ليس للبيع، ولا يمكنكم شراء أمانة الشرفاء مثلي”. من جانبه دعم ساندرو روسيل نائب رئيس النادي الكتالوني المستقيل في 2005 حديث لابورتا بعدما ذكر:“القصة بالتفصيل أن تشلسي قدم عشرة ملايين لكي أتقاسمها مناصفة مع لابورتا مقابل موافقتنا على بيع رونالدينيو”. هذا وسارعت إدارة تشلسي بتكذيب ما جاء في كتاب لابورتا، وقال متحدث باسم النادي:“هذا هراء.. لابورتا يريد التسويق لكتابه بطرق ملتوية”. وأضاف: “إذا كان لابورتا صادقا فعليه جلب الدليل، أو على الأقل عرض نسخة من رده على مفاوضاتنا مع توضيح التاريخ”.