نبش معجم أسر بريدة الصادر حديثا، ألقابا اعتبرها أهالي المنطقة من الماضي الذي يجب ألا يتعرض له أحد، خاصة أن ذكرها حاليا يضر بسمعتهم. وثار الجدل فور صدور الكتاب المكون من 23 مجلدا، لمؤلفه الشيخ محمد بن ناصر العبودي عميد الرحالين، حيث اعتبر البعض أن ورود ألقاب قديمة لأسرهم، يجعلهم في حالة حرج، فيما زعم آخرون أن الكتاب حوى روايات وأسماء غير صحيحة عن آبائهم وأجدادهم وأسرهم، نقلت من مصادر غير موثوقة. لكن في المقابل قلل آخرون من حملة الانتقاد التي واجهها الكتاب في الشارع القصيمي، باعتبار أنه يوثق للتأريخ الشفهي لمدينة بريدة، الذي تفتقر إليه العديد من المؤلفات، بالإضافة إلى أنه رصد الحياة الاجتماعية والثقافية لحاضرة القصيم (بريدة), ولقي إشادات واسعة من الكثير من مثقفي المنطقة.