أصبح التخلص من الوزن الزائد يبدو وكأنه حرب لا يمكن الفوز بها في ظل بحث الإنسان الدائم عن جسم رشيق وقوام ممشوق. ويدرك كثيرون أن الأمر يتلخص في تقليل كمية الطعام وزيادة ممارسة الرياضة. ولكن هذا الأمر صعب التحقيق، وقد يكون غير كافٍ في بعض الأحيان. وهنا بدأ البحث عن المفاتيح في خلايا الجسم حيث إن علم الأحياء قد يساعد في معرفة لماذا بعض الناس مستعدون لتخزين الدهون، ولماذا ينجح البعض الآخر في حرق السعرات الحرارية التي يتناولونها. وتوصل باحثون في بعض المختبرات الأمريكية أخيرا لاكتشاف نسق من التمثيل الغذائي يسهم في السمنة، وأن الأمعاء تعج ببكتيريا يمكن أن تعزز أو تحد من زيادة الوزن. كما أن هناك أنواعا من الدهون مفرطة النشاط تسمى الشحوم البنية - وتتوافر في حديثي الولادة - تحرق الكثير من السعرات الحرارية، على عكس الدهون البيضاء التقليدية التي تخزن عادة في أجسام البالغين. ويمكن لهذه الاستنتاجات أن تكون المفتاح لتنحيف الخصر الممتلئ، بحيث يستخدمها العلماء لتوفير أفضل علاج للسمنة، ومساعدة كل واحد منا للحصول على دفعة إضافية لتخفيف الوزن.