دخلت أندية ريال مدريد وبرشلونة الإسبانيان وتشلسي الإنجليزي ضمن قائمة أكثر الأندية الرياضية دفعا للرواتب أسبوعيا من خلال دراسة قامت بها مجلة (سبورتنج إنتل جينسي) المتخصصة في الحسابات الاقتصادية للأندية الرياضية. وضمن قائمة أكثر عشرة أندية مدفوعية جاء نيويورك يانكس للبيسبول أولا بمتوسط أجور أسبوعي يبلغ 89.89 ألف جنيه إسترليني (534 ألف ريال سعودي تقريبا)، ومن ثم ريال مدريد بواقع 81.44 ألف، ويعد تعاقده مع البرازيلي ريكاردو كاكا والبرتغالي كريستيانو رونالدو سببا رئيسيا في وجوده ضمن القائمة، وبفارق ثلاثة ملايين عن برشلونة الذي حل ثالثا، تلاه تشلسي ب 68 ألفا على الرغم من وعود إداريي النادي الإنجليزي بتخفيض التكاليف بدءا من الموسم المقبل. وتنوعت بقية القائمة على أندية كرة السلة والبيسبول في دليل آخر، لقلة أجور لاعبي كرة القدم وما تدفعه أنديتها عند المقارنة بنظيراتها في بقية الألعاب الشعبية، بالإضافة إلى فرق سباقات الفورمولا، إذا ما علمنا أن مايكل شوماخر سائق فيراري السابق كان يتقاضى 40 مليون دولار سنويا، بينما كريستيانو رونالدو أغلى لاعب كرة قدم يتسلم ما يقارب 12 مليون يورو. وبخلاف ذلك فإن عناصر الفرق الكروية أكثر ومن دون وجه مقارنة مع لاعبي السلة على سبيل المثال، وعلى الرغم من ذلك ضمت القائمة ناديي دالاس ولاليكرز الأمريكيين اللذين حلا في المركزين الخامس والسادس على التوالي، بسبب رواتب اللاعبين لتي تتخطى غالبا حاجز 60 مليون دولار سنويا. وتنشر المجلة قائمة ب 30 ناد تقريبا غدا، إلا أن “شمس” استطاعت الحصول على المراتب الأكثر أهمية من الأول إلى العاشر في انتظار ما ستسفر عنه بقية المراكز التي من المرجح أن يوجد فيها فرق كروية أخرى مثل ميلان الذي لا يدفع مبالغ باهظة في سوق الانتقالات، إلا أن رواتب لاعبيه مرتفعة، بالإضافة إلى مانشستر يونايتد، بيد أن المفاجأة الكبرى احتلال مانشستر سيتي المرتبة 86 على الرغم من دفعه أكثر من 100 مليون إسترليني في الصيف الماضي لاستقطاب لاعبين جدد. وأوضح نك هاريس رئيس تحرير المجلة أن ما تم حسابه يشكّل أجور لاعبي الفريق الأول فقط من دون حساب درجة الشباب والناشئين والفريق الرديف، وقال فيما يخص الإحصائية: “لا توجد مفاجآت لتفوق أندية البيسبول والسلة بشكل عام على نظيرتها في كرة القدم بسبب حجم المبالغ التي يتم دفعها، وتلك الأمور لها مبرراتها لكون العوائد التي تتحصل عليها الأندية الأمريكية على وجه الخصوص أكبر بكثير مما يدخل إلى خزائن الأندية الكروية في أوروبا”. وتوقع هاريس ارتفاعا حادا في معدل ما يدفعه نادي مانشستر سيتي، بعدما ذكر: “ابتداء من الصيف المقبل سيتحول مبلغ ال 1.4 مليون إسترليني وهو معدل ما يتم دفعه للاعبي الفريق الأول سنويا إلى 1.9، وحينها سيستمر الرقم في التزايد لعدم اقتناع غالبية اللاعبين بإنزال أجورهم بشكل عام، ولكن لن يسبب ذلك الأمر معضلة بالنسبة إلى إدارة السيتي بسبب الميزانية الضخمة التي تدعمها من قبل شركة أبوظبي القابضة بقيادة مالكها الإماراتي منصور بن زايد”.