انتقدت مسرحية أمريكية حديثة (تعرض حاليا في نيويورك) ما اعتبرته سوء تصرفات السعوديين في الخارج، وحالة البذخ التي يعيشونها، والتعامل السلبي مع مخدوميهم، خاصة ما وصفته بطبقة الأثرياء. وجسدت ممثلة أمريكية مغمورة دور سائقة كانت تعمل مع أسرة سعودية تقيم في منطقة بيفرلي هيلز الثرية جنوب لوس أنجليس بولاية كاليفورنيا الأمريكية، يزعم أن مشاهدها مستمدة من قصة واقعية، حيث تظهر الممثلة وهي تعمل طوال اليوم بنفس الإيقاع، ولا تستطيع الحصول على قسط من الراحة، فيما تتحمل طلبات أصحاب المنزل الغريبة حسب المشاهد التمثيلية. أما بنات الأسرة فانشغلن بالتسوق المبالَغ فيه من خلال شراء الماركات العالمية، والتجول في الشوارع بسيارتهن التي تقودها الخادمة، حيث تبرز المشاهد عنجهية البنات، وسوء تصرفاتهن بالإصرار على رفع صوت مسجل السيارة بصورة تزعج المارة. وتناولت الممثلة جاين إيميليا لارسن بالاستغراب متابعة البنات السعوديات، ومعرفتهن للموضة، وأغاني البوب حسب التصنيف الأسبوعي، رغم أنهنّ يعشن في الطرف الآخر من العالم. وستنتقل المسرحية لعرضها في أكثر من دور عرض في مدن أخرى غير نيويورك.