عرض وفد تجاري صيني أمس على عدد من رجال الأعمال السعوديين ب(غرفة الشرقية)، العديد من الفرص الاستثمارية في بلادهم، وقال وان جينهو رئيس الوفد إن السعودية والصين تتمتعان بعلاقات تجارية قوية جدا، مشيرا إلى أن الوفد المرافق له يضم عددا من الشركات في تخصصات متنوعة مثل الرعاية الصحية للنفط والغاز والبتروكيماويات، فيما أشار عدنان النعيم الأمين العام للغرفة إلى أن العلاقات السعودية الصينية تلقت دفعة قوية في العام الماضي بعد زيارة الرئيس الصينى هو جينتاو إلى السعودية حيث تم توقيع عدد من الاتفاقات الثنائية للتعاون في مجال النفط والغاز والتعدين والصحة وقطاعات السكك الحديدية.. وهذه الاتفاقات مهدت الطريق أمام العديد من الشركات الصينية للدخول في السوق المالية السعودية. وبين النعيم أن السوق السعودية تحتضن حاليا أكثر من 70 شركة صينية تشارك في العديد من مشروعات البناء المختلفة ويعمل بها قرابة 16 ألف عامل صيني، كما يبلغ حجم التبادل التجاري السنوي بين البلدين أكثر من 153 مليار ريال، إذ بلغت الصادرات السعودية إلى الصين 105 مليارات ريال، في حين أن واردات السعودية من الصين بلغت 48 مليار ريال.. وحث النعيم الشركات الصينية على الاستفادة من فرص الاستثمار في السعودية وخاصة في المنطقة الشرقية، لوجود فرص استثمارية ضخمة في مدينة الجبيل الصناعية الثانية التي من المتوقع أن تستقطب عدة مليارات من الدولارات في الاستثمارات الأجنبية.. كما أن شركتي أرامكو وسابك قامتا باستثمارات كبيرة في الصين حيث أنشأت شركة أرامكو مشروعا مشتركا لتكرير النفط في إقليم فوجيان قيمته 3.5 مليار دولار، في حين أن (سابك) وقعت اتفاقا مع شركة سينوبيك مصانع البتروكيماويات في مقاطعة تيانجين قيمته 1.7 مليار دولار.