تعتبر الناها بنت حمدي ولد مكناس، وزيرة الخارجية الموريتانية، التي تبدو خلف الرئيس محمد ولد عبدالعزيز أول وزيرة تتولى منصب الخارجية في العالم العربي، وهي رئيسة حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والتنمية، واستبقت القمة بإعلان أن علاقات موريتانيا مع إسرائيل تم قطعها بشكل نهائي، حسبما هو متعارف عليه في القانون الدولي. وتنحدر الناها من عائلة تجار غنية في شمال موريتانيا وتنتمي إلى قبيلة الغويرة. وشغل والدها منصب وزير خارجية موريتانيا لفترة عشر سنوات خلال حكم مختار ولد داده، أول رئيس للبلاد بعد استقلالها عن فرنسا.