حال زي رياضي ارتداه شاب من إمكان دخوله مقر الدفاع المدني لمراجعة تعويضات أسرته من كارثة سيول جدة. ولم يدر بخلد الشاب أن زيه الرياضي قد يمنع وصوله إلى داخل المقر، ويحول دون متابعة موضوعه لدى لجان الإغاثة، ليجد نفسه في مواجهة أحد الضباط أمام بوابة اللجنة، والذي منع دخوله على الفور، مطالبا إياه بالرجوع وارتداء ملابس لائقة بدلا من الزي الرياضي. ولم يتوقف الشاب كثيرا أمام التعليمات لكنه دخل في محاولات لمناقشة الموضوع مع المختصين، على أمل توفير رحلة الذهاب والعودة، خاصة أنه قادم من مكان بعيد، متحججا بعدم معرفة التعليمات. وإزاء إصرار ضابط الدفاع المدني اضطر الشاب للإذعان للأمر الواقع. واعتبر العقيد سليمان عبدالحليم المطلق مدير الشؤون الإدارية والمالية بالدفاع المدني بجدة تعليمات منع الدخول إلى مقار الإدارات بالزي الرياضي ليست جديدة، وإن كان يجهلها الكثير من الشبان، وقال “الواجب والأفضل أن يراجع أي شخص بزيه الوطني”. وأوضح أن التعامل مع المخالفين للزي يتم عبر التوجيه والنصيحة، مضيفا أن الأزياء الرياضية لها مواقع أخرى كالملاعب ومواقع الترفيه، أما المواقع الحكومية فإنه يجب أن يلتزم المراجعون بها بالزي الوطني، داعيا عموم الشباب إلى تنمية ثقافة الالتزام لديهم فيما يخص مراجعة الإدارات الحكومية.