يقدم الشاب أحمد المزيد (24 عاما) عروضا استثنائية تجذب زوار الجنادرية من خلال علاقته الغريبة بالثعابين، وهوايته في ترويضها، والتي يقول عنها: “هذه الهواية تسمى هواية الثعابين، وأنا أهوى عدة أنواع منها؛ مثل الكوبرا والصل والعقارب السود والصفر، واللعب مع التماسيح، وقد لعبت سابقا بلعبة تسمى طحن الزجاج باليد وشرب النار وأكل الثعابين وشرب السم وأكل التماسيح، ولكن ينقصنا للأسف الدعم؛ لأننا لم نجده إلى الآن، وكنت سابقا أقوم بصرف مبالغ من حسابي الخاص، ولدي إصابة في يدي اليسرى كلفني علاجها 4000 ريال، ودائما أذكر المثل الذي يقول: “مصير الحناش للحنش”، أي إذا لم يتعرض الهاوي لإصابة اليوم فسيتعرض لها يوما ما لا محالة”. ويشير المزيد إلى أن بطل العالم توفي بسبب عضة كوبرا بينما كان يلعب بجميع أنواع الثعابين في العالم، ويقول: “نحن الشباب السعوديين لدينا عروض أشبه بالخيال، ولكن ينقصنا الدعم في هذه الهواية، ونحن في الجنادرية منذ عام 1996، حيث كانت البداية في جناح الدفاع المدني، ثم انتقلنا إلى عدة أجنحة؛ مثل وزارة الداخلية والجمارك والسوق الشعبية، وسنكون في أيام العائلات، وسنستعرض أكل الجمر وطحن الزجاج باليد واللعب بالنار وأكل الثعابين والعقارب”.