أكدت الفنانة أمل حسين أن الدراما الخليجية تعاني قلة الكوادر النسائية، وأغلب الفنانات اللاتي يظهرن في الأعمال هن من جنسيات عربية، وقالت: “الفن لدي ليس له جنسية معينة بل إحساس، ولو بحثنا عن الجنسيات لوجدنا أن السعوديات قليلات جدا والباقي أجنبيات كباقي دول الخليج”، وتابعت: “أنا ولله الحمد عشت 37 عاما في الرياض ودرست بها، وتزوجت والآن أقدم على الماجستير، ولهذا فإني عشت أغلب وقتي بهذه الأرض الكريمة التي أعطتني الأمن والحياة، وأفتخر بأني سعودية المنشأ مثل ما أفتخر بأني أردنية الجنسية، وفي الآخر كلنا عرب ومسلمون”. المصادفة هي التي قادتها للدخول إلى الوسط الفني، وأنها رغم السنوات التي أمضتها في الوسط إلا أنها لا تزال تعتبر نفسها في مرحلة البدايات، وقالت: “عشقت الفن منذ أن كنت طفلة، حيث درست في لبنان وكنت أقوم بتأليف الأغاني وأدائها على المسرح، وكانت أول مسرحية قدمتها وعمري ست سنوات”. وأضافت: “عندما وصلت إلى السعودية عملت كمذيعة لإحدى القنوات وقابلت مصادفة الفنان عبدالله العامر الذي اقترح علي العمل كممثلة، وكان هذا بالنسبة إلي كالحلم لأني أعشق الفن من صغري؛ حيث كانت انطلاقتي للدراما وبعدها أعطاني العامر إحدى البطولات في مسلسل (زيزو وميزو)، ثم مسلسل وهو من بطولتي مع الفنان مطرب فواز”. وذكرت أمل أن الفنان عبدالله السدحان منحها شرف الظهور في مسلسل (طاش ماطاش) من خلال أربع حلقات، وكان ذلك في الجزء السادس. وأوضحت أمل أنها سبق أن حضرت بمسرحية بمهرجان الجنادرية مع الكاتبة بدرية البشر؛ حيث كانت انطلاقتها في المسرح، وتوالى حضورها بعد ذلك. وعن مشوارها الغنائي قالت: “كثير من الجمهور لا يعرف أنني مطربة في بداياتي؛ حيث وقعت مع المنتج خالد العقروب احتكار سبع سنوات، وجهزت عشر أغانٍ وكذلك أغنية (استفزك) من كلمات وألحان الشاعر حبيب العازمي الذي تكرم وأعطاني خمس قصائد”، ولفتت النظر في ختام حديثها إلى تعاوناتها الفنية العام الجاري عبر الجزء الثاني من (هوامير الصحراء) والجزء الثالث من (أسوار) إضافة إلى عمل للتلفزيون السعودي.