أقدم ظهر أمس شاب سوري في العقد الثالث من العمر يعمل بأحد المستوصفات الأهلية بحفر الباطن على الانتحار بمنزل أسرته، بعد أن قطع أحد أوردة عنقه محدثا جرحا غائرا نزفت منه الدماء حتى وفاته، وما إن اكتشفت أسرته الحادثة التي أفجعتها وأصابت أحد أفرادها بحالة إغماء حتى سارعت بإبلاغ الهلال الأحمر والجهات الأمنية التي بدورها باشرت الموقع على الفور، وتم رفع البصمات من مسرح الحادثة، وبعد ذلك تم إيداع الجثة ثلاجة الموتى التابعة لمستشفى الملك خالد العام، وعلمت شمس من مصادر مطلعة بشرطة المحافظة أن التحقيقات الأولية أشارت إلى أن الشاب يعاني ضغوطات نفسية. من جانبه أوضح ل”شمس” العميد يوسف القحطاني الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية أن الجهات الأمنية تلقت بلاغا عند الواحدة والربع ظهر أمس من غرفة العمليات عن انتحار شاب، وعلى الفور انتقلت الجهات الأمنية إلى الموقع، وفور وصولها وجد أن الشاب داخل إحدى الغرف بمنزله وقد أقفل الباب على نفسه؛ الأمر الذي أجبر رجال الأمن على كسر الباب ليفاجأ الجميع بالشاب وهو متوفى ومضرج في دمائه بعد أن نحر نفسه بواسطة “سكين”، وأضاف القحطاني أنه وفقا لإفادة ذويه فإن الشاب عانى ضغوطا نفسية وهو متزوج ولديه أطفال، وذكر القحطاني أن الشاب كتب بدمائه عبارة “اسمحوا لي” مستخدما بذلك أحد أصابعه قبل وفاته، وتم إيداع الجثة ثلاجة الموتى لاستكمال المزيد من التحقيقات.