احتكار بعض تجار الحديد لكميات منه وتخزينها في مستودعاتهم، ما دفع أسعار الحديد إلى الارتفاع، شيء يثير العجب من هؤلاء الذين يشابهون مصاصي الدماء، ورغم علمهم بحرمة الاحتكار وبيع السلع بأكثر من أثمانها إلا أنهم ما زالوا يمارسون نفس الأفعال المشينة. الحل برأيي هو مصادرة ما تحويه تلك المخازن، وتحصيل أثمان الحديد لمصلحة خزانة الدولة، وفي ذلك عبرة لا تنسى لتجار الجشع.