كنحلة تدوي.. ترتشف الرحيق.. وتسقي قلوبنا حبا.. أيا نهرا رقراقا.. يتدفق بالعطاء.. يا محضن الإبداع أنتِ.. كم أنرتِ لنا طريقا.. وكم وسعتِ لنا من ضيق.. وكم شددتِ على أيدينا حين كدنا نتوه.. في دهاليز الإحباط.. ونغيب في أوحال اليأس.. كنتِ أنتِ القدوة.. بأفعالك قبل أي شيء.. فهمستِ لأرواحنا.. أن أمضي فطريقك النجاح.. وحليفك الفلاح.. فحلقت أرواحنا يحدوها الشوق لمراكب الهداية والصلاح.. على الرغم ما نتكبده من عناء وشقاء.. كانت صورتك لا تغادر الفكر.. بين بسمة ودمعة.. وبعدها صرخة فرح.. وقبضة يد تلويحة انتصار.. صباحاتنا إنجاز.. وشعارنا وقل اعملوا.. ودعاؤنا اللهم ألهمنا الصبر وارزقنا الثبات.. مشاعل فهد العبدالرحمن