استقبل الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض في مكتبه بقصر الحكم أمس عبدالله المقيرن رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لرعاية مرضى الأيدز (مناعة) بالرياض، ونائبه الدكتور عبدالله الحقيل الاستشاري ورئيس قسم الأمراض المعدية بمستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض، وأعضاء الجمعية. واستمع لشرح من الدكتور الحقيل عن أهداف الجمعية وهي العناية بالمصابين وأفراد عائلاتهم صحيا ونفسيا وماديا، والدفاع عن المرضى وتأمين حقوقهم الاجتماعية من المساواة والعيش الكريم، ودمجهم في المجتمع ورفع التمييز والإقصاء اللاحق بهم، مع العمل على إنهاء الوصمة الاجتماعية، وطرق الوقاية الصحيحة التي تخفف من الإصابة بالمرض بنسبة 90 في المئة. على صعيد آخر، رفع الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض ورئيس اللجنة التنفيذية العليا لتطوير الدرعية أمس الأول أكبر علم للسعودية على أعلى سارية علم في السعودية والخامسة على مستوى العالم، وذلك في ميدان الأمير سلمان بن عبدالعزيز بالدرعية التاريخية. وأوضح المهندس عبداللطيف آل الشيخ عضو الهيئة العليا لتطوير الرياض ورئيس مركز المشاريع والتخطيط في الهيئة أن السارية هي هدية من الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس وزراء البحرين للأمير سلمان بن عبدالعزيز الذي وجه بدراسة الموقع الأنسب لتلك السارية، وتم اختيار هذا الموقع لما تمثله الدرعية من قيمة تاريخية ومكانة عالية كونها عاصمة الدولة السعودية الأولى. وأبان أنه تم تصنيع السارية من مادة الحديد الصلب، ويبلغ ارتفاعها 100 متر، وهي ذات شكل مخروطي، حيث يبلغ قطرها في الأسفل مترين ويتناقص تدريجيا حتى يصل إلى 60 سنتيمترا في القمة، وتحمل السارية علم السعودية الذي يبلغ طوله 30 مترا وعرضه 18 مترا، ويتم رفع العلم ميكانيكيا عن طريق غرفة تحكم أسفل السارية. كما رأس الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمس الأول بمقر مبنى محافظة الدرعية اجتماع لجنة الإشراف على الاستفادة من مزرعة الثمامة، بحضور الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار. وبين المهندس عبداللطيف آل الشيخ أنه تقرر إعادة طرح الاستثمار في تطوير الجزء الجنوبي من متنزه الثمامة وذلك على مساحة قدرها 40 كيلو مترا مربعا ليكون وجهة سياحية عالية المستوى ومكتملة المرافق. كما أقر الاجتماع زيادة عدد المخيمات البرية في المتنزه إلى 100 مخيم لتلبية الطلب المتزايد عليها وخصوصا في موسمي الشتاء والربيع، وقد تم طرح تنفيذ المخيمات ال50 الجديدة في منافسة للتنفيذ تمهيدا لترسية عقد إنشائها. وتمت الموافقة على طلب وزارة الزراعة بتخصيص موقع للخيل العربية في المنطقة بمساحة مليوني متر مربع يكون تابعا لمركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية الأصيلة.