رفض أحمد مناور قائد فريق الحزم التعليق على أحداث الدقائق الأخيرة لمواجهة فريقه مع نجران والتي وصل فيها الخلاف بينه وبين الأردني أنس بن ياسين مدافع نجران إلى حد الاشتباك بالأيدي، بالقرب من دكة بدلاء نجران، ليتدخل أكثر من طرف ليفض النزاع بينهما، لينهوا تطور الشجار الذي كاد يدخل فيه علي الصقور لاعب نجران طرفا ثالثا، واكتفى مناور بالتعليق قائلا: “الحماس يسيطر على تصرفات الجميع داخل الملعب، وابن ياسين اعتدى علي أولا، ووجدت نفسي أرد عليه دون أن أشعر”. وقدم اعتذاره لابن ياسين وللجميع على ما جرى، وقال: “أنا الآن لا أجد مبررا لما حصل، سوى أنه فعل وردة فعل، وأعتذر للجميع عما بدر مني”. من جانب آخر، قلل ابن ياسين من الحادثة، مشيرا إلى أنها من الحوادث الطبيعية التي تحدث في جميع المباريات، خصوصا تلك التي يزيد فيها الضغط النفسي على اللاعبين، مشيرا إلى أن الضغوطات وصلت ذروتها مع الدقيقة الأخيرة وقال: “أحسسنا بشعور سيئ حين تسرب اليأس إلى النفوس، لذا لم نتحكم بضبط أعصابنا وحصل ما حصل”. ومن المنتظر أن تصدر اللجنة الفنية بالاتحاد السعودي لكرة القدم عقوبة الإيقاف في حق لاعبي الحزم ونجران نتيجة ما بدر منهما في المواجهة. يذكر أن المباراة التي أعلن من خلالها هبوط نجران رسميا إلى دوري الدرجة الأولى بعد ثلاثة مواسم متتالية له بدوري زين للمحترفين، كانت متنفسا للحزماويين الذين تذوقوا طعم الفوز بعد تعادل أعقب أربع خسائر متوالية، ليقترب من التأهل لبطولة مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال. وكانت إدارة الحزم كافأت لاعبيها بخمسة آلاف ريال لكل لاعب نظير الفوز.