وقعت الهيئة العامة للسياحة والآثار عقد إنشاء متحف عسير الإقليمي في مدينة أبها ب30 مليونا وذلك برعاية الأمير فيصل بن خالد أمير المنطقة وبحضور الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة أثناء الاحتفال بتسليم وثائق مشروع رجال ألمع للجهات الحكومية. ووقع العقد عن الهيئة الدكتور علي الغبان نائب الرئيس للآثار والمتاحف مع شركة أنوار موج الخليج للمقاولات ومدة التنفيذ تمتد لسنتين. وأكد الأمير سلطان بن سلمان أن الهيئة تعيد تكوين وتطوير شامل للمتاحف الوطنية، التي ستشهد نقلة جديدة سواء في طريقة استقبال الضيوف أو في التعاون مع المدارس أو في فتحه للفعاليات الثقافية أو في مجال إعادة تجهيزه بالتجهيزات الداخلية، كما سيتم خلال الأسبوع المقبل التوقيع على إنشاء خمسة متاحف رئيسية في بعض المناطق، إضافة إلى إنشاء سبعة متاحف رئيسية أخرى، وتعمل أيضا وبتوجيه من الدولة على إنشاء متحفين متخصصين؛ أحدهما متحف للتراث الإسلامي والوطني في جدة يقام في قصر خزام، ودار القرآن الكريم في المدينةالمنورة والذي تقوم عليه وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والآثار وإمارة منطقة المدينةالمنورة، وسيتم إنشاؤه على أعلى المعايير العالمية. وأشار إلى أن الهيئة رخصت 40 متحفا خاصا بمواصفات عالية، متطلعا في الوقت ذاته أن تنطلق آثارنا الوطنية للعالمية لإبرازها والتعريف بها. وتابع: “لم يعرض ولا 5 في المئة مما هو موجود في السعودية، لذا فإن هناك انطلاقة قوية في منظومة المتاحف الجديدة، والمباني التراثية الجديدة التي تتضمن منظومة للمتاحف الخاصة التي ينشئها المواطنون”. من جهة ثانية، قام وفد يضم سفراء دول الخليج بزيارة سياحية إلى نجران استغرقت يومين، استقبلهم خلالها صالح آل مريح مدير جهاز السياحة والآثار بنجران وأقيم لهم حفل عشاء وسمر في القصر التاريخي في أبالسعود ضم عروضا شعبية اشتملت على رقصات الزامل والرزفة والطبول التي أطربت الحضور. وأكد الشيخ حمد الصباح سفير الكويت أن مدينة نجران قريبة جدا من الكويت من حيث سكانها؛ حيث إن معظم سكان الكويت تعود جذورهم إلى نجران، وأضاف: “لذلك فنحن نعرف نجران منذ نعومة أظفارنا، وعندما زرناها شعرنا فعلا بأننا في أرضنا وبين أهالينا”.
