أكد خالد الشويكي المدير العام لجمعية الصيادين التعاونية، أن الجمعية تسعى إلى إعادة توطين هذه المهنة، حيث إن العاملين فيها من المواطنين تتجاوز أعمار 85 في المئة منهم 55 عاما. وقال الشويكي: يعمل المشروع على تحويل العمل في البحر إلى حرفة ومصدر دخل للممارسين الحاليين المحترفين، وإعادة استقطاب المعتزلين لهذه الحرفة وإدخال صيادين جدد من فئة الشباب دون 30 عاما، لتكون مصدر دخل ثابت لهم. وأشار لدى جولته في محافظة الليث أخيرا، إلى أنه سيلتقي وزير الزراعة خلال أيام لعرض قضية توقف مرسى الليث البحري، لافتا إلى أنه لا يعلم عن سبب تأخر مرسى الليث المعتمد منذ ثلاثة أعوام، وأكد أنهم سيتابعون الأضرار التي تحدث للصيادين من المشكلات البيئية في مرحلة سابقة، مشيرا إلى أنهم سيسعون إلى تعجيل مشاريع وزارة الزراعة المتعثرة للصيادين، إضافة إلى تسهيل خدمة الصياد مع الجهات الحكومية وسعودة قطاع الصيد. نافيا أن تكون الجمعية ستصرف رواتب شهرية للصيادين المحتاجين، ولكن هناك فروع ستنشأ للجمعية في الليث والقنفذة ورابغ. واعترف الشويكي بأن هناك من حاول إضعاف الجمعية ومحاربتها وعدم إظهارها للنور لأن الجمعية ستلغي وجودهم، مشيدا بالرئيس السابق لغرفة تجارة جدة صالح التركي الذي يعد من أكثر الداعمين للجمعية، وقال: إنهم سيقومون بمشاريع للصيادين من ضمنها إنشاء مزارع سمكية على البحر وتسويق منتجاتها بالتعاون مع الشركات المتعمقة في هذا المجال، وستكون هذه المشاريع في الروبيان وأسماك الناجل.. لافتا إلى أن هناك 100 صياد سيتخرجون في معهد الصيد البحري وينطلقون في هذا المجال.