بعد أن أحست بطلقات الولادة، نقل مواطن زوجته إلى مستشفى طريف العام لتضع بالمستشفى، إلا أن طبيب النساء والولادة قرر أنها ليست في حالة وضع، وأن العلامات الموجودة لا تدل على طلقات الولادة، وأمر بصرف المريضة وعودتها إلى بيتها، ولكن عند نزول المريضة عبر سلم المستشفى دهمتها آلام المخاض ثانية، وأحست أنها ستلد، فاتجهت على الفور إلى دورات المياه خوفا من العودة إلى عيادة الطبيب الذي طلب خروجها، وحاصرتها طلقات الولادة وهي في دورة المياه وجعلتها تضع مولودها بالحمام. ومع ازدياد صرخات المواطنة لم تجد من يساعدها سوى إحدى العاملات في تنظيف المستشفى. وشكلت الشؤون الصحية بمنطقة الحدود الشمالية لجنة للتحقيق مع الطبيب ومع منسوبي المستشفى بعد حدوث هذه الواقعة، التي كادت أن تتسبب في وفاة الأم وجنينها. وقال زوج المواطنة إنه يوجه مطالبته إلى الدكتور عبدالله الربيعة وزير الصحة للتدخل فيما تعرضت له زوجته من الإهمال واللامبالاة من قبل بعض العاملين بالمستشفى، وشدد على أن إدارة المستشفى تعاملت مع شكواه بالاستهتار التام على حد قوله. ومن جانب آخر التزم مد الله الشراري مدير مستشفى طريف العام الصمت حول التعليق على الحادثة بحجة عدم السماح له من قبل مرجعه.